• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

شخصيات نسائية للقدوة السيئة (2)

شخصيات نسائية للقدوة السيئة
طلحة محمد المسير


تاريخ الإضافة: 4/2/2013 ميلادي - 24/3/1434 هجري

الزيارات: 7210

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شخصيات نسائية للقدوة السيئة

معالم في شخصية المرأة المسلمة (15)


امرأة نوح وامرأة لوط:

هما زوجتا نبيَّيْنِ كريمَين، هما نوحٌ ولوط - عليهما السلام - شاهَدا الآياتِ البيِّنات، وعَلِما صِدقَ النبيَّين الكريمَين، ورُزقا صحبة الأخيار المتَّقين، ومع ذلك غلبَتْ عليهما شِقوَتُهما، وغرَّتْهما قوةُ قومِهما، وفتنهما إمهالُ الله لهما، فاختارتا الكفر على الإيمان، والضلالةَ على الهدى.

 

♦ وامرأة نوح لم تَنتفِع بألف سنة إلا خمسين عامًا مِن دعوة نبيِّ الله نوح - عليه السلام - وآثرَت الشِّركَ والوثنيَّة، بل وربَّتْ ولدَها على ذلك، حتى إن ولدها بعد أن رأى الهلاك يَعمُّ قومَه أصرَّ على الكفر والعِناد، قائلاً: ﴿ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ﴾ [هود: 43]، فكان مِن المُغرَقين الهالِكين.

 

♦ أما امرأة لوط، فرأت الطُّهْر الذي يدعو إليه نبي الله لوطٌ - عليه السلام - وعَلِمت الفُحش الذي اشتهر به قومُها، ومع ذلك قدَّمت دين الفُحش على دين الطهارة، وأبَت إلا أن تكون مع قومها المُجرمين، فحاق بها ما حاق بقَومها، وهلكَت كما هلكوا؛ قال - تعالى -: ﴿ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ﴾ [الأعراف: 83].

 

وقد ضرَب الله المثل بهاتَين المرأتين الكافرتَين، فقال - جل وعلا -: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴾ [التحريم: 10].

 

♦ فلتحذَر مَن أتاها الهدى أن تُقدِّم عليه الضلالة، ومَن رأت العِفَّة أن تُفضِّل عليها الفاحِشة، فلن يُغني ذلك عن الظالِمين مِن الله شيئًا.

 

حمَّالة الحطَب:

هي أروى بنت حرب، أخت أبي سفيان بن حرب، وزوجة أبي لهب عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان بيتها بجوار بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وولداها عتبة وعتيبة هما زوجا رقية وأم كلثوم بنتَي الرسول - صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهما.

 

فهي تَلتقي بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في القَرابة والمُصاهَرة والرحم والجوار، ومع كل ذلك كانت تَتمادى في إيذاء النبي - صلى الله عليه وسلم - بلا مُراعاة لرَحِم ولا حُرمة، ولا مراعاة لكونها امرأة لا يَليق بها أن تتعرَّض لرجل بالإيذاء.

 

آذت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ببذاءتها وسوء كلامها، وآذتْه بوضِعها للأذى في طريقه - صلى الله عليه وسلم - وأمرت أبناءها بطلاق بنتَي رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

 

ولهذا الكفر والطغيان؛ جعلها الله - جل وعلا - عبرةً للأجيال، فذكر في كتابه الكريم عاقِبةَ أمرها، وهوانها عند الله، فقال - جل وعلا -: ﴿ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 4، 5].

 

♦ فلتَحذر كلُّ امرأة أن تكون ممَّن يُعادي الحق، وممَّن يَفتري الكذب على الصالحين، وممَّن يسعَى في الأرض فسادًا.

 

شخصيات أُخرى:

منهنَّ المرأة اليهودية التي وضعَت السمَّ في الطعام للنبي - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح خيبر، وكذلك المرأة التي خرجَت عن حنان المرأة ورقَّة شعورها، فقال عنها النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((دخلَت امرأةٌ النار في هِرَّة، ربطَتْها فلا هي أطعمَتْها، ولا هي أرسلَتْها تأكُل مِن خَشاش الأرض حتى ماتَت))؛ متَّفق عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة