• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

مسعر بن كدام

مسعر بن كدام
الشيخ صالح بن عبدالله الرشيد


تاريخ الإضافة: 8/1/2013 ميلادي - 26/2/1434 هجري

الزيارات: 17746

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مسعر بن كدام


قال سفيان: كان مسعر من معادن الصدق، وقال ابن عيينة: ما رأيت أفضل من مسعر.


عن مصعب بن المقدام يقول رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام وسفيان الثوري آخذ بيده وهما يطوفان، فقال سفيان الثوري: يا رسول الله مات مسعر بن كدام. قال نعم واستبشر به أهل السماء.


وكان رحمه الله يسمونه المصحف. (أي لضبطه).


قال ابن عيينة: لما مات مسعر رأيت كأن المصابيح والسرج قد طفئت، فقال سفيان هو موت العلماء، ولما حضرت مسعر الوفاة دخل عليه سفيان الثوري فوجده جزعاً فقال له: لم تجزع؟ فوالله لوددت أني مت الساعة. فقال مسعر: أقعدوني. وقال: إنك لواثق بعملك يا سفيان. اهـ [1].

 

فائدة:

عن سفيان قلت لمسعر: إن إنساناً كلمني أن أكلمك أن تحدثه، وكانوا يهابون مسعراً. قال: قله يجيء. قلت: فأجي أنا معه؟ قال: أما أنت فبت عندنا.


أثنى رجلٌ على مسعر فقال: تثني عليّ وأنا أبني بالآجر وأقبض جوائز السلطان!


قال محمد بن مسعر: كان أبي لا ينام حتى يقرأ نصف القرآن. فإذا فرغ من ورده لف رداءه ثم هجع عليه هجعةً خففةً؛ ثم يثب كالرجل الذي ظل منه شيء فهو يطلبه وإنما هو السواك والطهور، ثم إلى الفجر، وكان يجهد على إخفاء ذلك. اهـ [2].

 

وكان رحمه الله يقول: إن طلبت العلم لنفسك فأقلل؛ وإن طلبته للناس فأنت في شغلٍ شاغل.


ويقول: إن هذا الحديث يصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة؛ فهل أنتم منتهون؟ ويقول: من همته نفسه تبين ذلك عليه.


استسقت أم مسعر ماء منه في بعض الليل فذهب فجاء بقربة ماءٍ؛ فوجدها قد غلبها النوم فثبت في الشربة على يديه حتى أصبح.


فائدة:

عن ابن السماك قال: رأيت مسعراً في المنام فقلت: أليس قد متّ؟ قال بلى. قلت: فأي العمل وجدت أنفع؟ قال: ذكر الله - عز وجل -.


عن سفيان بن عيينة عن مسعر قال: إن الجنة والنار قد لُقِّيتا السمع من بني آدم؛ فإذا قال العبد اللهم إني أسألك الجنة. قالت: اللهم بلغه، وإذا قال: اللهم أني أعوذ بك من النار. قالت: اللهم أعذه، فإذا لم يذكرهما؛ قالت الملائكة أغفلوا العظيمتين. اهـ[3].

 

المصدر: مجمع الفوائد



[1] حلية ص249 ج7.

[2] حلية ص253 ج7.

[3] حلية ص256 ج7.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة