• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

اللهم أحسن ختامنا (4)

اللهم أحسن ختامنا (4)
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان


تاريخ الإضافة: 17/12/2012 ميلادي - 4/2/1434 هجري

الزيارات: 8504

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أربعون كلمة دعوية

(بطريقة مختصرة عصرية)

الكلمة الرابعة والعشرون

اللهم أحسن ختامنا (4)

 

• هذا أبو القاسم هبة الله ابن نجم الدين عبدالرحيم الجهيني الحموي، المعروف بابن البارزي، قاضي القضاة بحماة، كان حريصًا على الصلاة، كانت وفاته ليلة الأربعاء العشرين من ذي القعدة سنة 738هـ بعد أن صلى العشاء والوتر.

 

• وانظر إلى وفاة الحافظ جمال الدين يوسف بن عبدالرحمن أبي الحجاج المزّي:
لما كان يوم الجمعة 11 صفر لسنة 742هـ أسمع الحديث إلى قريب وقت الصلاة، ثم دخل منزله ليتوضأ، ويذهب للصلاة فاعترضه مغص عظيم في بطنه، فلم يقدر على حضور الصلاة، فصلى في بيته ظهرًا، واشتد عليه المرض، إلى ظهر السبت، فقالت له ابنته: يا أبت أذّن الظهر، فذكر الله وقال: أريد أن أصلي فتيمم وصلى ثم اضطجع فجعل يقرأ آية الكرسي حتى جعل لا يفيض بها لسانه ثم قبضت روحه بين الصلاتين رحمه الله.

 

• وهذا شمس الدين محمد بن أحمد بن عبدالهادي المقدسي الحنبلي ت 744هـ مرض قريبًا من ثلاثة أشهر بقرحة وحمى وسلّ، ثم تفاقم أمره وأفرط إسهال، وتزايد ضعفه إلى أن توفي قبل أذان العصر، وكان آخر كلامه أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين[1].

 

• وقاضي القضاة بدر الدين محمد بن جماعة ت 767هـ بمكة شرّفها الله، وكان حين وفاته يقرأ القرآن، وكان يتمنى كثيرًا أن يموت وهو معزول، وأن تكون وفاته بأحد الحرمين، فأعطاه الله ما تمنى، فعزل نفسه عن القضاء قبل وفاته بسنة، وهاجر إلى مكة ومات بها.

 

• وأبو العباس بن أحمد الطبري، قاضي طرسوس الفقيه الشافعي ت 336هـ، كان يعظ الناس فحصل له مرة خشوع فسقط مغشيًا عليه فمات رحمه الله[2].

 

• وهذا حماد بن سلمة بن دينار، الإمام القدوة، كانت أوقاته معمورة بالتعبد والأوراد، كان إماماً في الحديث، كان مشغولاً إمّا أن يحدّث، أو يقرأ، أو يسبّح أو يصلّي، قد قسّم النهار على ذلك، فمات سنة 167هـ وهو قائم يصلي في المسجد[3].



[1] البداية والنهاية 14/169.

[2] البداية والنهاية 11/184.

[3] سير أعلام النبلاء 7/444.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة