• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

اللهم أحسن ختامنا (3)

اللهم أحسن ختامنا (3)
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان


تاريخ الإضافة: 3/12/2012 ميلادي - 20/1/1434 هجري

الزيارات: 9293

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أربعون كلمة دعوية

(بطريقة مختصرة عصرية)

الكلمة الثالثة والعشرون

اللهم أحسن ختامنا (3)


• وهذا الشيخ الحافظ شرف الدين أبو محمد المؤمن بن خلف الدمياطي ت 706هـ كان يلقي درسه أمام تلاميذه وأمام الأمراء فغشي عليه، وكان صائمًا فحمل إلى منزله فمات من ساعته.

 

• وهذا جمال الدين محمد بن علي بن أبي منصور أبو جعفر الأصبهاني الوزير، كان كثير الصدقة والبرّ، وقد حبس في آخر حياته، فنزل إليه طائر أبيض قبل موته فلم يزل عنده وهو يذكر الله حتى توفي في شعبان سنة 560هـ، ثم طار عنه ودفن في رباط بناه لنفسه بالموصل.

 

• وهذا نظام الملك الوزير الحسن بن علي، كان من خيار الوزراء، كان محافظًا على الصلوات في أوقاتها، لا يشغله بعد الأذان شغل عنها. وكان يواظب على صيام الاثنين والخميس، خرج مع السلطان ملكشاه السلجوقي من أصبهان قاصدًا بغداد في مستهل رمضان سنة 485هـ، فلما كان اليوم العاشر اجتاز في بعض طريقه بقرية بالقرب من نهاوند، وهو يسايره في سرير محمول، فقال: قد قتل ههنا خلق من الصحابة زمن عمر، فطوبى لمن يكون عندهم ـ وهذه أمنية تمنّاها ـ فاتفق أنه لما أفطر جاءه صبي في هيئة مستغيث به ومعه ورقة، فلما انتهى إليه ضربه بسكين في فؤاده وهرب، وعثر بطنب الخمية فأخذ فقتل، ومكث الوزير ساعة، وجاءه السلطان يعوده فمات وهو عنده.

 

• وأبو بكر النقاش محمد بن الحسن بن محمد بن زياد المفسّر المقرئ، ت 352هـ، كان رجلاً صالحًا في نفسه عابدًا ناسكًا، حكى من حضره وهو يجود بنفسه وهو يدعو بدعاء، ثم رفع صوته يقول: ﴿ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴾ [الصافات: 61] يرددها ثلاث مرات ثم خرجت روحه - رحمه الله.

 

• وعبدالله بن إبراهيم بن عبدالله الخيري، ت 489هـ. كان فقيها محدثًا، يكتب المصاحف بالأجرة، فبينما هو ذات يوم يكتب، وضع القلم من يده واستند، وقال: والله لئن كان هذا موتًا إنه لطيب. ثم مات رحمه الله.

 

• ومحمد بن محمد بن عبدالله أبو الفضل السلمي الوزير الفقيه والمحدّث الشاعر ت 334هـ، كان يصوم الاثنين والخميس، ولا يدع صلاة الليل والتصنيف، وكان يسأل الله تعالى الشهادة كثيرًا، فلما ولي الوزارة قصده الجنود يطلبون أرزاقهم، فاجتمع ببابه منهم خلق كثير، فأيقن بالهلاك، فاستدعى بحلاّق فحلق رأسه، وتنوّر وتطيب ولبس كفنه، وقام يصلي، فدخلوا عليه فقتلوه وهو ساجد - رحمه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة