• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

اللهم أحسن ختامنا (2)

د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان


تاريخ الإضافة: 19/11/2012 ميلادي - 6/1/1434 هجري

الزيارات: 9167

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أربعون كلمة دعوية

(بطريقة مختصرة عصرية)

الكلمة الثانية والعشرون

اللهم أحسن ختامنا (2)

 

هذا مجاهد بن جبر أبو الحجاج، مولى السائب بن السائب المخزومي، أحد أئمة التابعين والمفسرين، ومن أكابر تلاميذ ابن عباس رضي الله عنهما، مات وهو ساجد في الصلاة سنة 100هـ.

 

وإبراهيم بن أدهم بن منصور التميمي ت 162هـ توفي في جزيرة من جزائر بحر الروم وهو مرابط، فقد ذهب إلى الخلاء ليلة موته نحوًا من عشرين مرة، وكان في كل مرّة يجدد الوضوء، فلما غشيه الموت قال: أوتروا لي قوسي، فأوتروه فقبض عليه الموت، وهو قابض على قوسه يريد الرمي به إلى العدو. فرحمه الله وأكرم مثواه.

 

وهذا الإمام الشيخ العماد أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالواحد بن علي بن سرور المقدسي ت 614هـ كان عابدًا زاهدًا ورعًا كثير الصيام، يصوم يومًا، ويفطر يومًا، صلّى المغرب ذات ليلة، وكان صائمًا، ثم رجع إلى منزله بدمشق فأفطر ثم مات فجأة - رحمه الله - ولما دفن، قال سبط ابن الجوزي: فلما رجعت تلك الليلة فكرت فيه، وفي جنازته وكثرة من شهدها، وقلت: هذا كان رجلاً صالحًا، ولعله أن يكون نظر إلى ربه حين وضع في قبره، ومرّ بذهني أبيات الثوري التي أنشدها بعد موته في المنام:

نظرت إلى ربي كفاحًا فقال لي
هنيئًا رضائي عنك يا ابن سعيد
لقد كنت قوّامًا إذا أظلم الدجى
بعبرة مِشتاقٍ وقلب عميدِ
فدونك فاختر أي قصر أردته
وزرني فإنّي عنك غير بعيد


ثم قلت: أرجو أن يكون العماد رأى ربه كما رآه الثوري، فنمت فرأيت الشيخ العماد في المنام، وعليه حلّة خضراء، وعمامة خضراء، وهو في مكان متسع، كأنه روضة، وهو يرقى في درج متسعة، فقلت: يا عماد الدين كيف بت فإني والله مفكّر فيك؟ فنظر إلي وتبسّم ثم قال:

رأيت إلهي حين أُنزلتُ حفرتي
وفارقت أصحابي وأهلي وجيرتي
وقال جزيت الخير عنّي فإنني
رضيتُ فها عفوي لديك ورحمتي
وأبتَ زمانًا تأمل العفو والرضا
فَوُقّيتَ نيراني ولُقّيتَ جنتي[1]

 

وهذا الشيخ حسن الكردي ت 700هـ، لما احتضر، اغتسل، وأخذ من شعره، واستقبل القبلة، وقام يصلي، فركع ركعات ثم توفي رحمه الله.

 


[1] البداية والنهاية 12 /126.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة