• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود

أبو  طلحة زيد بن سهل بن الأسود
الشيخ صالح بن عبدالله الرشيد


تاريخ الإضافة: 18/9/2012 ميلادي - 3/11/1433 هجري

الزيارات: 16837

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود


شهد العقبة مع السبعين وبدراً والمشاهد كلها مع رسول الله وكان من الرماة المذكورين. وله من الولد: عبد الله، وأبو عمير، أمهما أم سليم بنت ملحان.


عن أنس بن مالك قال: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب.


قال أنس: فلما نزلت: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92]، قال أبو طلحة: يا رسول الله، إن الله يقول: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، اللهم إن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم بخ، وذاك مال رابح، ذاك مال رابح وقد سمعت ما قلت، وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين. فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله. قال: فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه. أخرجاه في الصحيحين.


وعنه قال: كان أبو طلحة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع رأسه من خلفه ينظر إلى مواقع نبله. قال: فيتطاول أبو طلحة بصدره يقي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: يا رسول الله نحري دون نحرك (رواه الإمام أحمد).


وروي أيضاً عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لصوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة" (رواه الإمام أحمد).


وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: " من قتل قتيلاً فله سلبه". فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلاً فأخذ أسلابهم.


وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حلق في حجته بدأ بشقه الأيمن وقال: "هكذا ". فوزعه بين الناس فأصابهم الشعرة والشعرتان وأقل من ذلك وأكثر ثم قال بشقه الآخر: "هكذا"، فقال: أين أبو طلحة؟ فدفعه إليه.


وعنه أن أبا طلحة ما أفطر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في مرض أو سفر، حتى لقي الله.


وعنه أن أبا طلحة سرد الصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين عاماً.


وعنه أن أبا طلحة غزا البحر فمات فلم يوجد له جزيرة يدفن فيها، سبعة أيام، فلم يتغير.


المصدر: مجمع الفوائد





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة