• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

أمهات ومؤثرون (WORD)

ابتسام الشيباني

تاريخ النشر:1431هـ
عدد الصفحات:68
عدد المجلدات:1
الإصدار:الأول

تاريخ الإضافة: 11/7/2012 ميلادي - 22/8/1433 هجري

الزيارات: 13197

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

 

يقول الشاعر الكبير حافظ إبراهيم في إحدى قصائده:

الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا
أَعْدَدْتَ شَعْبًا طَيِّبَ الأَعْرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَعَهَّدَهُ الحَيَا
بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيْرَاقِ
الأُمُّ أُسْتَاذُ الأَسَاتِذَةِ الأُلَى
شَغَلَتْ مَآثِرُهُمْ مَدَى الآفَاق

 

ويقول الشاعر جميل الزهاوي:

لَيْسَ يَرْقَى الأَبْنَاءُ فِي أُمَّةٍ
مَا لَمْ تَكُنْ قَدْ تَرَقَّتْ الأُمَّهَاتُ

ويقول السياسي الأمريكي "إبراهام لينكولن" واصفًا دور أمه فيما وصل إليه من نجاح بقوله: "إني مدينٌ بكل ما وصلت إليه وما أرجو أن أصل إليه من الرفعة إلى أمي الملاك".

 

ويوم أدرك الغرب أن نهضة الأمم الإسلامية تبدأ بدور الأم الصالحة، ربة المنزل، المحرك الرئيسي في إخراج أجيال معتزة بدينها وتعي قضايا وطنها، بدأ بالمرأة وجعلها أولى قضاياه الرئيسية التي يدندن على حقوقها ليل ونهار، وهو في حقيقة الأمر يريد أن يقتل فيها إخلاصها لقضية تربية أبنائها؛ وتنشئة أجيال من العظماء المخلصين لقضايا أمتهم الإسلامية.

 

تضع الكاتبة "ابتسام الشيباني" في دراستها بعنوان "أمهات ومؤثرون" صورًا جميلة طيبة لدور المرأة في تنشئة أجيال من الكتاب والمبدعين والمفكرين والعباقرة والساسة، وتظهر لنا نماذجًا مؤثرة من نساء ضحين بزهرة أعمارهن في سبيل تنشئة أبنائهن تربية صالحة؛ انعكست بعد ذلك آثار هذه التربية على نتاج هؤلاء الأبناء في المجتمع الإسلامي والعربي، تقول الكاتبة مخاطبة الأم المسلمة: "هذه نماذج بين يديك نقلتها، وصغتها بقلمي مع قليل من الدعم اللغوي، وبعضها نقلته من مصادره كما هو، فالتمسي منها الخير وأقدمي.. لعل الله ينفع بك أمتك ويرفع بإسلامك وجهادك وتفانيك قدرها يوما...".

 

وقد تنوعت نماذج الكاتبة، التي اختارتها في دراستها، ما بين القدم والحداثة، وما بين النماذج الإسلامية العربية والنماذج الغربية فنجد جنبًا لجنب السيدة صفية بنت عبدالمطلب والدة الصحابي الزبير بن العوام - رضي الله عنه -، ووالدة الداعية سعيد الزياني، ووالدة مخترع المصباح الكهربائي توماس أديسون، والشيخ علي الطنطاوي ووالدته، والشيخ عبدالله بن باز ووالدته، وهند بنت عتبة والدة معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه -، والإمام الشافعي وابن حنبل ووالدتهما، والدكتور والأديب مصطفى محمود ووالدته، والأديب يحيى حقي ووالدته، والملك فهد بن عبدالعزيز ووالدته..... إلخ.

 

وقد امتازت ترجمات الكاتبة لدور الأم في حياة كل من هؤلاء الأئمة والمفكرين والساسة والعلماء ببيان دور الأم المؤثر في نبوغ طفلها وإرشاده لطريق صلاحه، مما انعكس ذلك على حياة أغلب من ترجم لهم بين صفحات تلك الدراسة.

 

وتتمنى الكاتبة أن يكون كتابها بمثابة حافز لأمهاتنا المسلمات على الاهتمام بتربية أبنائهن وإعدادهن الإعداد الصالح للتطلع بمقاليد الأمور في أمتنا الإسلامية، تقول الكاتبة في مقدمة كتابها: "توفرت وسائل الاتصال وغدت العلوم في كل مكان، وفتحت الجامعات، وأقيمت البعثات، وشيدت المدارس والمعاهد المتخصصة في كل فن وعلم، والرواد كثير ولكنهم غثاء كغثاء السيل، ولا أنكر أن منهم من استفاد وأفاد.

 

ورغم ذلك تجد من الآباء والأمهات من يلبس وليده وثمرة فؤاده ثوب الجهل، إما بمنعه من مواصلة تعليمه وإكماله واكتفائه بما حصل عليه، أو بتحطيمه داخلياً وطمس إبداعه بكلمات ساخنة لاذعة، فيظن حينها أن لا فائدة من المواصلة، وأنه لن يكون شيئًا مذكورًا كما كان يطمح".





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة