• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / ملفات تراجم خاصة / قالوا عن الشيخ عبدالله ابن عقيل رحمه الله


علامة باركود

على ابن عقيل رحمة الله (قصيدة)

على ابن عقيل رحمة الله (قصيدة)
جبران بن سلمان سحاري


تاريخ الإضافة: 24/3/2012 ميلادي - 2/5/1433 هجري

الزيارات: 14257

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على ابن عقيل رحمةُ الله

جبران بن سلمان سحاري

عضو النادي الأدبي في جازان، 9 شوال 1432

 

أَلا أَيُّهَا القَوْمُ اصْبِرُوْا وَتَصَبَّرُوا
فَلِلْمَوْتِ فِيْنَا مَجْلِسٌ وَرَقِيبُ

إِذَا قَامَ مِنْ كُرْسِيِّهِ لَمْ يَعُدْ لَهُ
وَلِلهِ سِرٌّ فِيْ القَضَاءِ عَجِيبُ

عَلَى ابْنِ عَقِيْلٍ رَحْمَةُ اللهِ إِذْ قَضَى
مُصَابُ الَّذِيْ قَادَ الكِرَامَ عَصِيبُ

حَلِيْفُ النَّدَى، كَلّاَ! وَلَكِنْ هُوَ النَّدَى
وَكَمْ حَلَّ فِي دَارِ الفَقِيْدِ غَرِيبُ

فَكَانَتْ لَهُ سُكْنَى وَكَانَ مُقَامُهُ
مُقَامَ أَمِيْرٍ فَهْوَ ثَمَّ مَهِيبُ

لَئِنْ كَانَ أَفْضَىْ وَاحْتَوَتْهُ مَنِيَّةٌ
كَمَا لِلْمَنَايَا فِيْ الأَنَامِ نَصِيبُ

فَلَيْسَ بِمَيْتٍ بَلْ هُوَ الحَيُّ بَيْنَنا
يَعِيْشُ بِذِكْرٍ سَائِرٍ وَيَطِيبُ

تَنَقَّلَ فِيْ الإِفْتَاءِ وَالعِلْمِ وَالقَضا
وَفِيْ رَأيِهِ لِلنَازِلاتِ مُصِيبُ

وَرَوَّىْ رُبَىْ جَازَانِ بِالنُّصْحِ وَالهُدَىْ
وَمَا غَابَ عَنْهَا فَالوِصَالُ قَرِيبُ

وَقَدْ كَانَ يَمْضِيْ فِيْ العُلُومِ تَدَبُّرًا
وَفِيْ كُلِّ فَنٍّ يَطَّبِيْكَ لَبِيبُ

لَئِنْ غَابَ عَنَّا شَيْخُ مَذْهَبِ أَحْمَدٍ
فَآثَارُهُ تَحْكِيْ الثَّنَا فَتَنوْبُ

وَإِنْ جَاءَهُ ضَيْفٌ فَلِلهِ دَرُّهُ
لَسُكْنَاهُ فِيْ عَيْنَيْهِ فَهْوَ حَبِيبُ

وَإِنْ سَائِلٌ أَفْضَىْ إِلَيْهِ بِسِرِّهِ
فَيُكْرِمُ مَثْوَاهُ وَلَيْسَ يَخِيبُ

وَكَمْ بَاتَ لِلْطُّلابِ شَيْخًا مُربيًا
وَفِيْ دَمِّهِ الإِحْسَانُ وَهْوَ صَلِيبُ

يَبِيْتُ النَّدَى فِيْ جِسْمِهِ لا ضَجِيْعَهُ
وَمَاءُ الحَيَا فِيْ وَجْهِهِ لَصَبِيبُ

وَإِنْ سَارَ لا يَخْلُوْ مِنَ الجَمْعِ حَوْلَهُ
يُسَائِلُهُ هَذَا وَذَاكَ يُجِيبُ

وَإِنْ غَابَ لْم تَنْقُصْ مَنَاقِبُ قَدْرِهِ
يُخَلِّفُ مَنْ يَرْعَىْ فَلَيْسَ يَغِيبُ

وَلَيْسَ يَغِيْضُ النَّاسَ فِيْ مَنْطِقٍ وَلا
رَأَوْا مِنْهُ مَا للْخَيِّرِيْنَ يُرِيبُ

جمُوْعُ خِلالِ الخَيْرِ صِدْقًا وَمَحْتِدًا
فَمَا بَعْدَهُ لمّا اسْتَقَلَّ عَرِيبُ

عَلَىْ قَبْرِهِ حَلَّتْ سَحَائِبُ رَحْمَةٍ
وَمَغْفِرَةٍ فَضْلُ الإِلَهِ حَسِيبُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة