• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

رمضان في الجاهلية والإسلام

محمد عبدالعزيز


تاريخ الإضافة: 24/9/2008 ميلادي - 24/9/1429 هجري

الزيارات: 95706

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لم يكن "رمضان" يعرف بهذا الاسم في الجاهلية الأولى، مثله كسائر الشهور القمرية الأخرى، ففي اللغة القديمة، لغة العرب العاربة، عاد وثمود وغيرهما، كان يسمى "تاتل"، ومعناها شخص يغترف الماء من بئر أو عين، وهذا يدل - كما يقول محمود الفلكي - على أن هذا الشهر كان من شهور الشتاء كما يدل عليه اسم آخر له، هو "زاهر"، وقيل في هذه التسمية: إن هلاله كان يوافق مجيئه وقت ازدهار النبات عند العرب في البادية في الجاهلية الأولى، ولا يكون الزرع مزدهرًا إلا إذا وجد المطر.

ثم تغيرت أسماء الشهور القمرية عند العرب المستعربة، قبل الإسلام بنحو مائتي عام، وكانت القاعدة التي وضعوا على أساسها أسماء الشهور مستمدة من واقع الظروف الاجتماعية والمناخية، تبعًا للأزمنة التي وقعت فيها هذه الشهور، حسبما اقترح "كلاب بن مرة" من قريش، الذي قيل إنه صاحب تسميات الشهور القمرية بأسمائها الحالية، ومنها "رمضان"، الذي كان مجيئه وقت أن كان بدء الحر وشدته وهو ما يسمى "الرمضاء"، فسمي "رمضان".

ولأن رمضان قد ارتبط في الأذهان بالصوم فقد تعددت التفسيرات لمعنى اسم "رمضان"، متعلقة بهذا المعنى فقيل: رمض الصائم يرمض، إذا حر جوفه من شدة العطش.

وقيل: سمي رمضان لأنه يحرق الذنوب.

وقيل: لأن القلوب تأخذ فيه من حرارة الموعظة والتفكير في أمر الآخرة كما يأخذ الرمل والحجارة من حرِّ الشمس.

وقيل أيضًا: "رمضان" من رمضت المكان، يعني احتبست؛ لأن الصائم يحتبس عما نهى عنه، وكل هذه التعليلات الأخيرة، هي تفسيرات إسلامية لأصل تسمية رمضان بهذا الاسم، مع أن تسميته كانت موجودة قبل الإسلام وقت أن صادف زمنه بدء الحر ورمضت الأرض فقالوا رمضان، غير أن فريقًا آخر يرى أنه لا ارتباط بين رمضان واشتداد الحرارة؛ لأن رمضان لا يثبت مجيئه في الصيف، بل يتعاقب مجيئه في أوقات العام المختلفة في الفصول الأربعة شتاء وربيعًا وخريفًا لا الصيف وحده، وذلك لأنه من الشهور القمرية لا الشمسية، وعلى هذا فاشتقاق اسم رمضان يكون من الرمضاء بمعنى "حر" الظمأ لا حر الصيف، "وحران" في اللغة معناها ظمآن، يستوي في ذلك أن يكون حر الظمأ في أي فصل من الفصول الأربعة.
وهذا التفسير لاسم رمضان إذا قبلناه يعني أن العرب في الجاهلية عرفوا "الصوم"، ولذلك مبحث آخر.
المادة باللغة الإنجليزية
اضغط هنا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- جزاكم الله خيرا
بنت الإسلام 15/08/2011 03:21 PM

معلومات رائعة بارك الله فيكم
لكن لو كان هناك اسم المرجع او كتاب الحديث
لكان أفضل لأنه يساعدنا فى بحوثنا
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

1- لعل ان تكون
برومائيل محمد علي - الهند 26/08/2009 08:47 PM
الموضوع الي اوردت هنا شيق جدا وذو فائدة عظيمة للدعاة والذين يعملون في المجال الدعوي للإسلام حيث يمكن لهم التوضيح للمستمعين عن كيفية واهمية الصيام ومصدر اشتقاقه. فارجو ان يكون الموضوع مدعوما بالأحاديث او بالاثار او الرجوع الى الاسرائيليات ما لم تكن تخالف الإسلام وشريعته وكذلك تحديد وقت التسمية لدى العرب وسبب تسميته كما انه يا حبذا بذكر السماء الشهور الاخرى لدى العرب والإسلام
على كل حال مثابرة ممتازة وشكرا على الجهد الذي بذلته ووفقك الله للمزيد
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة