• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / ملفات تراجم خاصة / قالوا عن الشيخ عبدالرحمن الباني رحمه الله


علامة باركود

يا لجدي.. في رثاء جدي الحبيب الشيخ عبدالرحمن الباني (قصيدة)

أروى سعيد أبوعشي المالكي


تاريخ الإضافة: 1/8/2011 ميلادي - 2/9/1432 هجري

الزيارات: 51533

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يالَجَدِّي يالَجَدِّي!

في رثاء جدِّي الحبيب الشيخ المربي عبدالرحمن الباني

 

انثيالاتُ قصيدٍ .. سرَتْ في شَغاف القلب.. وفي ثنايا الرُّوح والفؤاد..

مشيِّعةً روحَ جدِّي الحبيب عبد الرحمن الباني.. حين ارتقت إلى الملكوت..

لروحِكَ جدِّي إذ تغدو مُلهِمةَ الوِجْدان.. وأمثولةَ رقيِّ الفكر.. والعطاء اللامحدود..

لهفةَ فؤاد.. و دفقَ حنين .. وعرفانًا.. وسُلوانًا..

 

جارفٌ حُزني كمَدِّ
حائرٌ في الخَطْبِ رُشْدي
لا تَلُمْ وَجْدَ فُؤادي
قد فقَدتُّ اليومَ جَدِّي
يالَجَدِّي يالَجَدِّي!
نُبلُ أخلاقٍ ومَجدِ
وخُشوعٌ وتُقًى
وغِنًى يَزهو بزُهدِ
وخَطيبٌ مُلهَمٌ
بحماسٍ، بل كَرَعدِ
وعلى الباطلِ سَيفٌ
فيهِ إيماضُ تَحَدِّي!
وحَنانٌ غامِرٌ
يجعَلُ الرُّوحَ تُفَدِّي
وحَنينٌ للمَعالي
واشتياقٌ وتصَدِّي
لا تَلُم دَمعَ فُؤادي
إنَّ مَن أرثيهِ جَدِّي
إيهِ يا رُوحَ مُحِبٍّ
أتُرى تَقْوى لفَقْدِ؟
إيهِ يا دَمَعاتِ عيني
دونَكِ الفَقْدَ فرُدِّي
فأجابتني سِراعاً
دونَ أخذٍ دونَ رَدِّ
وسَقَت خَدَّيَّ وَبْلاً
واستَثارَتْ كلَّ وَجْدِ
لا تَلُمْني في بُكائي
إنَّ مَن أرثيهِ جَدِّي
إيهِ يا ذكرى زمانٍ
أرَّقَتني، يا لَسُهْدي!
كان فيهِ الجَدُّ نجمًا
كالنُّجومِ الغُرِّ يَهْدي
جالِسًا بينَ الحَنايا
ناظِمًا دُرًّا بعِقْدِ
ناثرًا كَلِمًا بفُصحى
كرَحيقٍ، بل كشُهْدِ
ذاكِرًا أَزْكى نَبِيٍّ
ورِفاقٍ هُم كأُسْدِ
ناصحًا حُبًّا وذِكرى
مُرسِلاً هَمَساتِ وُدِّ
باسِمًا لُطْفًا، رفيقًا
بقَوارِيرٍ و وَردِ
أينَ منِّي الآنَ ذِكرى؟
عانقَتْ أيَّامَ سَعْدي
ثُمَّ ولََّت وتَوَلَّت
و أبانَت كُلَّ صَدِّ
كيفَ أسلوكَ وقد
صِرْتَ أكفانًا بلَحْدِ؟
إيهِ يا رَبَّاهُ إنِّي
إحتَسَبتُ اليومَ جَدِّي
إيهِ يا نَفسُ ثباتًا
قد قَطَعتُ اليومَ عَهْدي
أنا في سَعْيٍ حَثيثٍ
سوفَ ألقاهُ بخُلدِ
وخِتامًا لكَ يا رَبَّاهُ حمدٌ
لم أزَلْ أُزجيكَ حَمدي

 

• اجتاحني حزنٌ عظيم بموته كأمواج المدِّ، فطغى على كلِّ المشاعر والأحاسيس طغيانَ مدٍّ عاتٍ على يابسة.

• نُشرت القصيدة في مجلة (منبر الداعيات) عدد شعبان، عام 1432هـ، عشية يوم الأحد: 12/ 6/ 1432هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة