• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

في رثاء شيخنا العلامة ابن غديان (رحمه الله)

علي بن مشرف بن مفرح الشهري


تاريخ الإضافة: 24/6/2010 ميلادي - 13/7/1431 هجري

الزيارات: 9124

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا أيها النحرير!


أين المفرُّ وفي الفؤادِ توجُّعي
ولظى المصيبةِ باتَ يُفني أضلعِي
يا لوعةً أمستْ بقلبي لم تزلْ
أنَّى اتجَهْتُ فحَرُّ جمرتِها مَعِي
غوثُ المدامع صارَ موقدُ لهفةٍ
نزفتْهُ حتى غارَ مني مَدْمَعِي
وضجيجُ ألسنةِ الرحيلِ يُذيقني
مرَّ البلاءِ .. يصبُّهُ في مَسْمَعِي
وعَلا فمِي صمتُ الذهولِ كأنني
متكلِّفٌ في حبِّه أو مُدَّعي!
ما للقوافي الساكناتِ بأحرفي اضْ
طَرَبتْ .. أَمِنْ هولٍ بها لمْ تهْجعِ؟
يا أيُّها النحريرُ أنَّى يرتقي
شعري إلى عَلَمِ الأصولِ الألمعي
ابنِ الغديَّانِ الإمامِ بعلمهِ
الزاهدِ الأنقى التقيِّ الأوْرعِ

نَحَرَ العلومَ بفِطنةٍ وبصيرةٍ
وحوى جميعَ فنونِها في مَرْجِعِ
هذي الحشودُ بأعين مشدوهة
يمحو النحيبُ أنينَها بتجرُّعِ
في جامع كم ضمَّكم متهللا
واليومَ أسمعني حنينَ مودِّعِ
وأجيلُ طرفي عند ساريةٍ فلا
ألقى سوى مسكٍ بها متضوّعِ
من قلبكَ الزاكي فكمْ أتْحَفْتََنا
من بَحْرِ علمٍ بالمفاخرِ مُتْرَعِ
وأرى الثرى يرثي وتبكيك السَّما
وكذا مواضِع لا تبينُ ولا تعِي
حملوكَ جِسْماً ناحِلاً أرهَقْتَهُ
خوفاً لتلقى اللهَ غيرَ مُرَوَّعِ
حفروا وفاجعةٌ تدكُّ صدورَهم
حزَناً .. وأيُّ مُوحِّدٍ لمْ يُفجَعِ؟
يا أيُّها القبرُ الذي قد ضمَّهُ
لو كنتَ مفتخِرا لكنتَ بموضعِ

فلقد ضممتَ العلم أشرق للدُّنا
فأضاءها في مَغْربٍ .. في مَطْلِعِ
ما زال نورُكَ في البرايا ساطعا
والعلمُ إن يُحجبْ بأرضٍ يَسطَعِ
نُزُلُ الكواكبِ في السَّما معروفةٌ
والعلمُ منها في المحَلِّ الأرفعِ
ما العيش إلا الباقياتُ الصالحا
تُ وغيرُها فإلى الفنا والمصرعِ
ها قد أتى اليومُ الذي ترجو به ..
والأجرُ عندَ الله غيرُ مضَيَّعِ
يسلو الفؤاد بسيرةٍ محمودةٍ
واللهُ أرحمُ بالعبادِ الرُّكَّعِ

ألبِسْهُ يا ربّاهُ حُلَّةَ سُندُسٍ
وأجبْ دعائي مِنَّةً وتضَرُّعِي
سَكَنَ الرِّضا .. والقلبُ يهتفُ للقضا
إني إلى الرحمنِ ربي مَرْجِعِي!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة