• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

تحفة الزائرين لمدينة النبي الصادق الأمين (2)

د. خالد مرغوب محمد أمين


تاريخ الإضافة: 13/4/2008 ميلادي - 7/4/1429 هجري

الزيارات: 8795

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معالم المدينة كثيرة أكتفي بما يلي اختصارًا


1- مسجد قباء:
عن سهل بن حُنيف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج حتى يأتي هذا المسجد مسجد قباء فصلى فيه كان له عدل عمرة" [أخرجه النسائي (699)].

وعن أسيد بن ظهير الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الصلاة في مسجد قباء كعمرة" [أخرجه الترمذي (324) وقال: حديث حسن غريب].

وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيا، وراكبا"، وكان عبد الله رضي الله عنه يفعله [أخرجه البخاري (1193) ومسلم (1016)].

2- جبل أحد:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أُحُدًا جبل يحبنا ونحبه" [أخرجه مسلم (1393)].

3- مقبرة البقيع:
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدًا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد" [أخرجه مسلم (669)]


فضل المدينة وتحريمها

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعل بالمدينة ضِعفَي ما بمكة من البركة" [أخرجه البخاري (1885) ومسلم (1369) عن أنس رضي الله عنه].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى سمى المدينة طابة" [أخرجه مسلم (1385) عن جابر بن سمرة رضي الله عنه].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت بقرية تأكل القرى، يقولون يثرب وهي المدينة، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد" [أخرجه البخاري (1871) ومسلم (1382) عن أبي هريرة رضي الله عنه، قوله: (تأكل القرى) أي تفتحها وتدخلها في دين الله تعالى، وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بأول الثمر فيقول: "اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي ثمارنا وفي مدنا وفي صاعنا بركة مع بركة"، ثم يعطيه أصغر من يحضره من الولدان [أخرجه مسلم (1373)]، وعنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على أنقاب المدينة ملائكةٌ، لا يدخلُها الطاعونُ ولا الدجال" [أخرجه البخاري (1880) ومسلم (1379)]، وعنه رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: "ما بين لابتيها حرام" [أخرجه البخاري (1873) ومسلم (1372)].

وعن سهل بن حُنيف رضي الله عنه قال: "أهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى المدينة فقال: إنها حرم آمن" [أخرجه مسلم (1375)]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المدينة حرام ما بين عَيْر إلى ثَوْر، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" [أخرجه البخاري (6755) ومسلم (1370) عن علي رضي الله عنه].

الحرم والحرام هو الموضع الذي يُمنع الناس فيه من أن يعملوا عملا لا يناسب احترامه، وحد الحرم المدني من جهة الطول: الجبلان عَير جنوبا وثَور شمالا، ومن جهة العرض: اللابتان (الحَرَّتان): واقم شرقًا والوبرة غربًا، والحرة: الأرض الصلبة ذات الحجارة السوداء.

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء" [أخرجه البخاري (1877) ومسلم (1387)]، وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: "إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها"، وقال عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: "المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحدٌ رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعًا أو شهيدا يوم القيامة" [أخرجه مسلم (1363)] والعِضاه: الشَجَر الذي له شَوْك، واللأواء : الشدة والجوع، والجهد: المشقة.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يصبر أحد على لأوائها فيموت إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة إذا كان مسلمًا" [أخرجه مسلم (1374)].

خاتمة في لزوم الأدب بالمدينة

فاشكر -أيها المسلم- نعمة الله عليك بتوفيقك إلى هذه الزيارة، واسأله أن ينفعك بها، واحرص على العلم النافع والعمل الصالح، واستحضر في قلبك عظمة المدينة، فقد اختارها الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، فأمره بالهجرة إليها والسكنى فيها، وتشرفت بدفنه صلى الله عليه وسلم بها، فلا تذكرها إلا بالخير، وتذكر ثواب صبرك فيها، وأحبّ مقامك بها، ولا تخرج منها راغبًا عنها، وحافظ على ما يزيد في زينتها، واترك الصيد فيها، ولا تقطع شجرها الذي أنبته الله فيها قطعًا يحصل به الإفساد، واغتنم وقتك في الخير، وأحسن تعاملك مع أهلها، ولا ترد بهم سوءًا، واحترز من البدع في الزيارة والسلام وغيرهما، واحذر الظلم وأهله وإحداث المعاصي وفعل المنكرات.

أسأل الله لي ولك ولسائر المسلمين الهداية والتوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، والحمد لله رب العالمين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة