• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم


علامة باركود

وداعا شيخ المحققين

وداعا شيخ المحققين
دكتور صباح علي السليمان


تاريخ الإضافة: 14/12/2025 ميلادي - 24/6/1447 هجري

الزيارات: 223

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وداعًا شيخ المحققين

 

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على الصادق الأمين، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وصحبه الغُر الميامين؛ أما بعد:

فإنَّ قيمة البلد باحترام علمائها، ولا خيرَ في أمةٍ لا تحترم علماءَها، ومن باب العرفان والجميل أنْ نَكتُب عن علمٍ من علماء هذا البلد العريق، ألا وهو شيخ المحققين الدكتور حاتم صالح الضامن الذي صرف حياته لطلب العلم ونشْره رغم الظروف التي أحاطت به، فكان رحمه الله لا يضجر ولا ييئَس من قراءة الكتب وتحقيقها، بل يجدها سعادةً وراحة من كلِّ هَمٍّ، فقد نقل لي أحد طلابه أنَّه كان مغرمًا بالقراءة والتحقيق، فضلًا عن أنَّه كان يحترم طلبته، ويعتزُّ بهم، ويأخذ بأيديهم إلى برِّ الأمان، وهو ينطبق عليه قولُ زهير بن أبي سلمى:

تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلًا
كَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُه
وَذي نَسَبٍ ناءٍ بَعيدٍ وَصَلتَهُ
بِمالٍ وَما يَدري بِأَنَّكَ واصِلُه
وَذي نِعمَةٍ تَمَّمتَها وَشَكَرتَها
وَخَصمٍ يَكادُ يَغلِبُ الحَقَّ باطِلُه

 

وها هي بركة الأرض تذهب بموت العلماء، ولكن علَّمنا التاريخ أنَّ العراق يبقى منبع الأصالة والإبداع رغم التحديات والصعاب، ولا يبقى حالٌ على حال، وهذا أمل العراقيين في بلدهم.

 

وفي هذا المقام نودِّع علمًا من علماء الأمة العربية والإسلامية، ولا نقول فيه إلا كما قيل في رثاء ثعلب (ت 291هـ) [البسيط]:

ماتَ ابنُ يحيى فماتت دولةُ الأدب
ومات أحمد أنحى العجمِ والعربِ
فإن تولى أبو العباس مفتقدًا
فلم يَمُتْ ذكرُهُ في النَّاس والكتبِ

 

وكما قيل أيضًا في رثاء أبي هلال العسكري (ت382هـ): [السريع]:

قَالُوا: مَضَى الشَّيْخُ أَبُو أَحْمَدٍ
وَقَدْ رَثَوْهُ بِضُرُوبِ النُّدَبْ
فَقُلْتُ: مَا ذَا فَقْدَ شَيْخٍ مَضَى
لَكِنَّهُ فَقْدُ فُنُوْنِ الأَدَبْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة