• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم


علامة باركود

من مائدة الصحابة: عائشة رضي الله عنها

من مائدة الصحابة: عائشة رضي الله عنها
عبدالرحمن عبدالله الشريف


تاريخ الإضافة: 18/11/2025 ميلادي - 28/5/1447 هجري

الزيارات: 415

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مائدةُ الصَّحابةِ: عائشةُ رضي اللهُ عنها


اسمُها ومولدُها:

هي: أُمُّ المؤمنينَ عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضي اللهُ عنهما، كُنْيَتُها أُمُّ عبدِ اللهِ، كُنِيَتْ بعبدِ الله ابنِ أختِها أسماءَ.

 

وُلِدَتْ رضي اللهُ عنها في العامِ الرَّابعِ مِنَ البعثةِ النَّبويَّةِ.

 

سيرتُها ومناقبُها:

هي الصِّدِّيقةُ بنتُ الصِّدِّيقِ، الـمُبَرَّأةُ مِنْ فوقِ سبعِ سماواتٍ؛ طهَّرها اللهُ في كتابِه، وأنزلَ فيها آياتٍ تُتلَى إلى يومِ القيامةِ.

 

كانت مِنْ أفقهِ الصَّحابةِ، وأعلمِهم، وأكثرِهم روايةً، وأحسنِهم رأيًا؛ فكان الأكابرُ مِنَ الصَّحابةِ إذا أشكلَ عليهم الأمرُ في الدِّينِ استَفْتَوْها؛ قال أبو موسى الأشعريُّ رضي اللهُ عنه: "ما أَشْكَلَ علينا أمرٌ فسَأَلْنَا عنه عائشةَ إلَّا وَجَدْنَا عندَها فيه علمًا"[1]، وقال الزُّهْريُّ: "لو جُمِعَ علمُ عائشةَ إلى علمِ جميعِ أُمَّهاتِ المؤمنينَ وعلمِ جميعِ النِّساءِ؛ لَكَانَ علمُ عائشةَ أفضلَ"[2].

 

بُشِّرَ بها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم قبلَ أنْ يتزوَّجَها؛ ففي الحديثِ قال صلى الله عليه وسلم: «أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ ثَلَاثَ لَيَالٍ، جَاءَ بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتُكَ. فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ، فَإِذَا أَنْتِ فِيهِ، فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمْضِهِ»[3].

 

وتزوَّجها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بمكَّةَ وهي بنتُ سِتِّ سنينَ، وذلك قبلَ الهجرةِ ببضعةَ عشرَ شهرًا، ثُمَّ هاجر بها أبواها، ودخل بها صلى الله عليه وسلم في المدينةِ في شوَّالٍ سنةَ اثنتينِ، بعدَ غزوةِ بدرٍ، وهي ابنةُ تسعٍ، فما تزوَّج بِكْرًا سواها.

 

وأحبَّها صلى الله عليه وسلم حبًّا شديدًا؛ فحينَ سُئِلَ صلى الله عليه وسلم: أيُّ النَّاسِ أحبُّ إليك يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «عَائِشَةُ»، قال: فمِنَ الرِّجالِ؟ قال: «أَبُوهَا»[4].

 

وقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ»[5].

 

مِنْ مناقبِها رضي اللهُ عنها: أنَّ جبريلَ عليه السَّلامُ أرسلَ إليها سلامَه معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم[6]. ومِن مناقبِها: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يحرصُ إذا مرِض أنْ يُمرَّضَ في بيتِها.

 

وقد شرَّفها اللهُ بأنْ كانت آخِرُ لحظاتِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في حُجْرَتِها وعلى رِجْلِها؛ تقولُ رضي اللهُ عنها: "إنَّ مِنْ نِعَمِ اللهِ عليَّ: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تُوُفِّيَ في بيتي، وفي يومي، وبينَ سَحْرِي ونَحْرِي"[7].

 

وفاتُها:

تُوُفِّيَتْ رضي اللهُ عنها في المدينةِ سنةَ سبعٍ وخمسينَ، في ليلةِ الثُّلاثاءِ لسبعَ عشرةَ خَلَتْ مِنْ رمضانَ، بعدَ صلاةِ الوترِ، ولها مِنَ العمرِ سِتَّةٌ وسِتُّونَ عامًا.

 

وكانت قد أَوْصَتْ أن تُدفَنَ ليلًا، فدُفِنَتْ مِن ليلتِها في البقيع، وصلَّى عليها أبو هريرةَ.


[1] أخرجه التِّرمذيُّ (3883).

[2] أخرجه مالكٌ (6/ 124 ط الأعظمي).

[3] أخرجه البخاريُّ (3895)، ومسلمٌ (2438).

[4] أخرجه البخاريُّ (3662).

[5] أخرجه البخاريُّ (3769)، ومسلمٌ (2431).

[6] أخرجه البخاريُّ (3768).

[7] أخرجه البخاريُّ (4449).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة