• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم


علامة باركود

الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي في ذمة الله تعالى

الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي في ذمة الله تعالى
محمد ثوبان الندوي الغجراتي


تاريخ الإضافة: 27/4/2023 ميلادي - 7/10/1444 هجري

الزيارات: 4666

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العالم الرباني الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي في ذمة الله

الرئیس العام لدار العلوم التابعة لندوة العلماء بلكناؤ

 

خميس الواحد والعشرين من رمضان المبارك سنة 1444 ه استأثرتْ بأستاذنا سماحة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي رحمةُ الله، وقد ناهز التسعين من عمره المبارك.

 

بذهابه في هذه الأوقات المدلهمَّة، والأمة الإسلامية الهندية في حاجة أكثر وأسرع إلى الاستنارة من آرائه للخلاص من مخالب المفترسين - ذهب رُوَاء الحياة، وأظلمت الدنيا، وخيَّم اليأس على بعض الأفكار التي تعمل لصالح الأمة؛ فبموت العالم الرباني تذهب البركات، وتضيق الأرض على أهلها بما رحُبتْ.

 

الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي رحمه الله عاش ومات بقية السلف؛ حيث جمع بين صورة العلم وحقيقته، وبين أصالة العلماء المتقدمين، وحاجات العصر المتطور، وبين التصلب في الأصول والمبادئ، والمرونة في الفروع والوسائل، وبين التعليم والتربية، وبين الدعوة والحركة، وبين رهبة بالليل وفروسية بالنهار، في تأدية الأمانة، وتبليغ الرسالة، ونصح الأمة؛ فالذي يحتذي فقيدَنا رحمه الله يصبح خيرَ خَلَفٍ لخير سلف.

 

نشأ الشيخ في أسرة لحمُها وشحمُها عقيدة التوحيد النقيِّ، واتباع السُّنة، والجهاد في سبيل الله بالقلم واللسان والسنان، عبر العصور والدهور؛ فحياته كلها نموذج تطبيقي لهذا الصفات، يشهد لكلمتي هذه من كان له صلة بهذه الأسرة الكريمة وتاريخها وأبنائها الأماثل، وما قدمت من خدمتها في صورة حركة ندوة العلماء، وإنشاء دار العلوم التابعة لها.

 

وفي تكوين شخصية الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي رحمه الله أعطت يدُ التوفيق نصيبها الأوفر؛ حيث تجمعت لتربيته عواملُ قلما تجتمع للآخرين - وهذا من حكمة الله - ففي بيته أمها العالمة الفاضلة المثالية، والشيخ أبو الحسن الندوي رحمه الله خاله، الشيخ زكريا الكاندهلوي رحمه الله، وريحانة العصر الشيخ عبدالقادر الرائے بوري رحمه الله، والعالم المجاهد شيخ الإسلام والمسلمين حسين أحمد المدني رحمه الله، ثم تدريسه في ندوة العلماء، وتعيينه كمدير ورئيس لها، ثم كرئيس للهيئات والمنظمات والجمعيات، والقيام بالرحلات الدعوية والفكرية والعلمية؛ فقَادَ الأمة حقَّ القيادة، وراد ندوة العلماء حقَّ الريادة.

 

فقراءة متأنية في مسيرة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي تنير لنا - نحن العاملين - في مختلف مجالات الدين والعلم، والدعوة والحركة - أساليبَ الوصول إلى الحصول على نتائج نشاطاتنا، وبالعكس من ذلك تذهب حياة الشيخ بين بكاء وعزاء.

 

والله هو الموفق والمستعان.

 

غفر الله لأستاذنا وبركة عصرنا، وتقبل منه جهاده وجهوده، آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة