• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم


علامة باركود

منية السول في مآثر المقرئ المجود الشيخ محمد بن شحادة الغول رحمه الله تعالى

منية السول في مآثر المقرئ المجود الشيخ محمد بن شحادة الغول رحمه الله تعالى
عمير الجنباز


تاريخ الإضافة: 7/2/2022 ميلادي - 6/7/1443 هجري

الزيارات: 4091

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مُنيةُ السُّول

في مآثر المقرئ المجوِّد الشَّيخ محمَّد بن شحادة الغُول رحمه الله تعالى

 

وفَيَات تضاعفُ مَنْ سَنرثي وهل غير الدُّعاء لهم جميعًا؟!

إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، توفِّي بعد إصابته بالوباء أستاذنا فضيلة الأستاذ المقرئ المجوِّد الشَّيخ محمَّد بن شحادة الغُول البخعوني الطَّرابلسي، تغمَّده الله بغفرانه، وأورده موارد إحسانه، وهو من المُقرئين المُجيدين، والمُدرِّسين المُفيدين، ومن تلامذة العلَّامة المقرئ الكبير الشَّيخ محمَّد سليمان الشِّندويلي المعدُودين، جمعَ منَ العلوم أشرفَها وأشرقَها، وتلقَّى العلوم الشَّرعيَّة والعربيَّة بالأزهر، ثمَّ تصدَّر للإفادةِ والتَّعليم، والاستفادة والتَّفهيم، وقد عُرف في تيسيره علم التَّجويد وتصحيح التِّلاوة للعامَّة في حلقات المساجد والإشراف على الدَّورات والمسابقات القرآنيَّة، وله في ذلك تآليف عديدة مفيدة، مع جهود مأثورة في ميادين الإقراء والدَّعوة والتَّربية والتَّعليم تشهدُ له بالمعرفة والدِّراية، فانتفع الطَّلبة بعلومه المُتقنة البهيَّة، وفوائده المُتفنِّنة الزَّهيَّة، وكان مهذَّبًا في نفسه متواضعًا، لطيف المعشر والكلام، حسن السِّيرة بين الأنام، لا تملُّ مجالسته ولا تسأم مفاكهته، متقنِّعًا بالقناعة والعفاف، مشتملًا على النَّزاهة والكفاف، ولم يزل على صلاحٍ ظاهر، ودأبٍ على السُّنَّة باهر، وحياةٍ عامرةٍ في تعليم القرآن وعلومه، إلى أن حالَ حينَ وفاتِه، ودعَته المنيَّة لمماتِه، غفَر الله له وأعلى في المدارج مُرتقاه، وجعلَ الجنَّة مثواه ومأواه، وكتبه في عداد الشُّهداء السُّعداء، وأحسن الله عزاء أهله وطلَّابه ومُحبِّيه، وأخلف على المسلمين خيرًا.

إنَّما الدنيا وإنْ طَالَ مَداهَا
ليسَ للمَرءِ بَقاءٌ في حمَاها





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة