• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم


علامة باركود

كلمات في رثاء فقيه الطائف ومسندها

كلمات في رثاء فقيه الطائف ومسندها
عمير الجنباز


تاريخ الإضافة: 3/7/2021 ميلادي - 24/11/1442 هجري

الزيارات: 4295

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلمات في رثاء فقيهِ الطَّائفِ ومُسندِها

 

 

انتقل إلى جوار ربِّه، ضحى اليوم الثلاثاء: الثَّاني عشر من شهر ذي القعدة 1442ھ، فقيهُ الطَّائفِ ومسندُها العلَّامة المعمَّر الشَّيخ عبدالرَّحمن بن سعد العيَّاف الودعاني، رحمه الله رحمة واسعة، مولده سنة 1343ھ في روضة سُدير بنجد، وهو من العلماء المُفيدين، والدُّعاة الغيورين، والزُّهَّاد العابدين، ومن أخصِّ تلامذة الفقيه القاضي الشَّيخ إبراهيم بن عبدالله الهويش [ 1319- 1405هـ ]، والمُحدِّث الفقيه الأثريِّ الشَّيخ سليمان بن عبد الرَّحمن بن حمدان [1322- 1397هـ ].

 

زرته عام تسعٍ وعشرين في مسجده بالطَّائف، وأكرمني بالقراءة عليه في عدَّة رسائل والإجازة بأسانيده ومرويَّاته، وكان بديعَ التَّقرير متينَ التَّحقيق، أعجوبةً في التَّواضع وعلومه الجمَّة، وشهامة طِباع، وجودة ذهنٍ وكمال اطِّلاع، سالكًا طريق السَّلف الأخيار، ناهجًا سبيل السُّنَّة والآثار، متمسِّكًا بواجب البيان والنُّصح لكلِّ مسلم، والأمر بالمعروف والنَّهي عن المُنكر، مثابرًا على تعلُّمِ العلم وتعليمه، وتوضيحه وتفهيمه، متقنِّعًا بالقناعة والعفاف، مشتملًا على النَّزاهة والكفاف، فانتفع الطَّلبة بعلومه المُتقنة البهيَّة، وفوائده المُتفنِّنة الزَّهيَّة، ولم يزل على صلاحٍ ظاهر، ودأبٍ على السُّنَّة باهر، إلى أن حالَ حينَ وفاتِه، ودعَته المنيَّة لمماتِه، غفرَ الله له وأعلى في المَدارج مُرتقاه، وجعلَ الجنَّة مثواه ومأواه، وأحسن الله عزاء أهله وتلامذته ومحبِّيه، وعوَّض الأمَّة بفقد علمائها، وأخلف على المسلمين خيرًا، ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 26، 27].

 

تغمَّده الرَّحمنُ بالعفو والرِّضا  *** وجادت ثراه ديمة الرَّحماتِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة