• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم


علامة باركود

صبيب الرحمة في مآثر المحدث المسند الشيخ غلام الله رحمتي، رحمه الله تعالى 1358-1442

صبيب الرحمة في مآثر المحدث المسند الشيخ غلام الله رحمتي، رحمه الله تعالى 1358-1442
عمير الجنباز


تاريخ الإضافة: 2/2/2021 ميلادي - 20/6/1442 هجري

الزيارات: 5875

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صَبيبُ الرَّحمةِ في مآثرِ المُحدِّثِ المُسندِ الشَّيخِ غُلام الله رحمتِي،

رحمه الله تعالى"1358-1442هـ "


وفيات تضاعفُ مَنْ سَنرثي...وهل غير الدُّعاء لهم جميعًا؟!

 

في ذمَّةِ الله شيخنا العلَّامة المحدِّث الجليل، والدرَّاكة المُسند الأصيل، الشَّيخ غُلام الله رحمتِي الكاكِري القندوزي ثمَّ البيشاوري، تغمَّده الله برحمته ورضوانه، وأورده موارد مغفرته وإحسانه، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون..

 

وهو أحدُ أعلام بلاد الأفغان وعلمائها، وهو محدِّثُها وفقيهُها، وخزانةُ معارفها وآدابها، ومنحةُ نبهائها، ونفحةُ ألبَّائها، حازَ من الرُّتب الشَّريفة أعلاها، ومن الأوصاف السَّنيَّة أغلاها وأسناها، درَّسَ وأفاد وأفتى، وتميَّز بمكارم وفنون شتَّى، نالَ من الفضائلِ والعرفان، ما قدَّمه على الأمثالِ والأقران، اشتغلَ منذ نشأته بالعلمِ والتَّحصيل، وأدرك كبارَ علماء مِصره ذوي القدر الجليل، وكان لطيفَ المعشرِ والكلام، حسنَ السِّيرةِ بين الأنام، عالمًا بمناهجِ المُحدِّثين واختلافِ المذاهب، مُطِّلعًا على المِلَل والنِّحل والغرائب، مُتمسِّكًا بالسُّنَّة، ذا نفسٍ مطمئنَّة، مواظبًا على الطَّاعة، حافظًا أوقاته عن الإضاعة، صدَّاعًا في قوله، معتمدًا على الله تعالى في قوَّتهِ وحولِه، لا يميلُ مع نفسِه إلى مُلائم، ولا تأخذُه في الله لومة لائم، مُحبَّا للكتب وجمعها، مُعتنًا بها وعارفًا لمخطوطها ومطبوعها، ذا جلَدٍ على إسماع أمَّاتِ الكُتبِ ودواوين السُّنَّة، وممَّا تميَّز به إحياؤه للسُّنن التي أُميتت، وإزالته للبدع التي أُذيعت، فاشتهر علمه وفَاق، وسما قدره في الآفاق، وانتفع بعلومه الكثير، وأخذَ عنه الجمُّ الغفير، وممَّن شرَّفني بحمد الله بالرِّواية عنه بعامَّةِ مرويَّاته ومؤلَّفاته، وحضور مجالسه المُنيفة في إسماع دوواين السُّنَّةِ الشَّريفة أثناء زيارته للحرمين الشَّريفين والرِّياض والشَّرقيَّة، بأسانيد مشايخه الأعلام الثَّلاثة: الشَّيخ محمد إدريس الكاندهلوي، والشَّيخ محمَّد رسول خان الهزاروي، والشَّيخ بديع الدِّين شاه الرَّاشدي، غفر الله لهم أجمعين، فكان مهبًّا لنسائم العرفان والتَّحقيق، ومصبًّا لمُزن الإتقان والتَّدقيق، أحسن الله قراه، وجعل الجنَّة مأواه ومثواه، وبلَّغه ما يرجوه، وضوَّاه بالمغفرة يوم تبيضُّ وجوه، وعوَّضَ الأمَّةَ بفقد علمائها العاملين، وأحسنَ عزاء أهله وطلَّابه ومُحبِّيه، وأخلف على المسلمين خيرًا..

تواضعَ للطُلَّاب فانتفعوا به
على أنَّه بالحلمِ زاد ترفُّعًا
وكان حليمًا واسعَ الصَّدر ماجدًا
تقيًّا نقيًّا زاهدًا مُتورِّعًا
ومَن يبتغي تعدادَ حُسنَ خصاله
فليسَ ملومًا إن أطال وأشبعَا
فجُوزِي بالحُسنى وتُوِّجَ بالرِّضا
وقُوبلَ بالإكرام ممَّن له دعا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة