• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

أرجوزة الأنجم الدرية في نظم أسماء شهور السنة الهجرية

أرجوزة الأنجم الدرية في نظم أسماء شهور السنة الهجرية
محمد آل رحاب


تاريخ الإضافة: 22/10/2018 ميلادي - 12/2/1440 هجري

الزيارات: 22946

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أرجوزة الأنجم الدرية في نظم أسماء شهور السنة الهجرية


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعدُ:

فقد قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 36].

 

فبيَّن جل وعلا أن شهور العام: ((اثنا عشر)) ((12)) شهرًا، وقد رأيتُ بعض أبناء المسلمين في هذا الوقت الذي تُحارَب فيه اللغةُ العربية، ويحارَب فيه التحدثُ بالفصحى، ويُسخَر من المتحدثين بها - لا يعرفون شيئًا عن هذه الأشهر الإسلامية، اللهم إلا عن شهر منها أو شهرين؛ كرمضان وذي الحجة، لتعلُّقِهما بفريضتين عظيمتين وركنين شهيرين من أركان الإسلام، هذا فضلًا عن أن يحفظوا أسماء سائر الشهور وترتيبها، واستعمال ذلك في كتاباتهم ومخاطباتهم، زِدْ على ذلك معرفة معانيها واشتقاقاتها، وسبب تسميتها، وأوْجُه ضبطها ونُطقها، لذا وغيره جاءت فكرة هذه الأرجوزة التي سميتُها: ((الأنجم الدرية في نظم أسماء شهور السنة الهجرية))، نفعني الله وإياكم بها، وغفَر لنا ولوالدينا وللمسلمين، آمين.

 

نص الأرجوزة:

قال محمدٌ هو ابنُ أحمدا[1]
يرجو من الرحمن أن يُسددَا
الحمد لله وصلَّى ذو العلا
على النبي المصطفى خيرِ المَلا
والآلِ والصَّحبِ هم البدورُ
ما دامت الأيامُ والشهورُ
وبعد إن هذه أرجوزةٌ
لطيفةٌ في بابها وجيزهْ
سميتُها ب((الأنجم الدُّرِّيَّةِ))
في نظمِ أسماء شهورِ السَّنةِ
أعني بها: الهجرية المرضيَّهْ
هجرةَ خيرِ الخلق والبَريَّهْ
صلى عليه ربُّنا وسلَّما
والآلِ والأصحابِ ثم العُلَمَا

 

فصل

شهورُ هجرةٍ أتتْ: "ثنتَيْ عشرْ"
أنظمها ليسهُلنْ حفظُ البشرْ
مُحَرَّمٌ - يا صاح - بعدَه: صَفَرْ
رَبِيعُ أوَّلٍ، وثانٍ مُستطرْ
وبعدَه - يا صاحبي -: جُمَادَى
أَوَّلُ، مَعْ ثَانٍ يلي أفادَا
وبعدَ ذا قُل: رَجَبٌ شَعْبَانُ
يَليه: شهرُ صومنا رَمْضَانُ[2]
عاشرُها - يا ذا النُّهى -: شَوَّالُ
ذُو قَِعْدَةٍ، ذو حَِجَّةٍ[3]، قد قالُوا
نظمتُها بمكة المكرمهْ
والحمد لله على ما تَمَّمهْ

♦ ♦ ♦

 

أسماء الشهور منثورة:

شهور السنة الهجرية بالترتيب، كما يلي:

1- محرم.

2- صفر.

3- ربيع الأول.

4- ربيع الثاني.

5- جمادى الأولى.

6- جمادى الثانية.

7- رجب.

8- شعبان.

9- رمضان.

10- شوال.

11- ذو القعدة.

12- ذو الحجة.

♦ ♦ ♦

 

جدول أسماء شهور السنة الهجرية مع ما يقابلها من أسماء شهور السنة السريانية والرومانية الميلادية لمزيد الفائدة.

 

فائدة:

ألَّف العلماء كتبًا نفيسة فيما يتعلق بالعبادات والمناسبات الدينية المتعلقة بهذه الأشهر الجرية، أنفسُها على الإطلاق وأغزرها فوائد: كتاب ((لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف))؛ للعلامة ابن رجب الحنبلي ت 795 هـ رحمه الله، واختصره بعض المعاصرين.

 

وللعلامة يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن بن عبدالهادي الصالحي، جمال الدين، ابن المِبْرَد الحنبلي ت 909 هـ رحمه الله، كتاب نافع في الباب سماه: ((معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام))؛ مطبوع.

 

وللعلامة أحمد بن أبي بكر بن علي بن إسماعيل الحموي، ابن الرَّسَّام 763 - 844 هـ رحمه الله، كتاب: ((عقد الدرر واللآلي في فضائل الشهور والأيام والليالي))؛ طُبِعَ مؤخرًا.

 

وللحافظ ابن الجوزي ت 597 رحمه الله: ((النور في فضائل الأيام والشهور))، وما زال مخطوطًا، ويعتبر أولَ مؤلَّف مفرد في بابه، وأخَّرت ذكرَه؛ لكونه لَمَّا يُنشر بعدُ.

 

نسأل الله تعالى أن يُعيننا على تعمير الأوقات بالأقوال المرضيات، والأعمال الصالحات، والأحوال الزاكيات، ويُثبتنا على ذلك حتى الممات، آمين.



[1] ألف الإطلاق للوزن.

[2] بإسكان الميم للوزن.

[3] فائدة: ذو القعدة - بفتح القاف وكسرها - والفتح أفصح، وذو الحجة - بفتح الحاء وكسرها - والكسر أفصح،

وقد نظَمَ ذلك بعضُهم، فقال:

"وفتحُ قافِ قَعْدَةٍ قَدْ صَحَّحُوا *** وكَسْرُ حاءِ حِجَّةٍ قَدْ رَجَّحُوا"

وسُمِّيَا بذلك؛ للقعود عن القتال في الأول، ولوقوع الحج في الثاني، وقيل: إن أصل التسمية لشهر ذي القعدة تقوم على فكرة القعود عن الحرب، قال البيروني: « ... وذي القعدة للزومهم منازلهم»، وقال: «ثم ذو القعدة لما قيل فيه: اقعدوا أو كفُّوا عن القتال»، وفي اللسان: « ....وقيل: سُمِّي بذلك لقعودهم في رحالهم عن الغزو والميرة، وطلب الكلأ»، وجاء في المصباح المنير عند تفسيره أسماء الأشهر الإسلامية: «وذو القعدة لما ذللوا القعدان....»، والقعدان جمع: قعود، وهو ابن الجمل، وأما في السريانية، فإنه يفيد الركوع وحني الرُّكب، فيكون قد سُمِّي ذا القعدة استعدادًا للحج، أو لأنه كان في الجاهلية شهرًا مقدسًا محرمًا لا يَحِلُّ فيه القتال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- جزاك الله خيرا
علي هشام - البحرين 17/05/2021 02:02 PM

جزاك الله خيرا حفظتها ولله الحمد بدون المقدمة
اسأل الله أن يبارك في جهودك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة