• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم


علامة باركود

تراجم مختارة ومختصرة من كتاب: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للإمام الشوكاني

تراجم مختارة ومختصرة من كتاب: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للإمام الشوكاني
حسين بن رشود العفنان


تاريخ الإضافة: 8/10/2018 ميلادي - 28/1/1440 هجري

الزيارات: 7840

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تراجم مختارة ومختصرة من كتاب:

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع

للإمام الشوكاني (ت 1250هـ) رحمه الله رحمة واسعة

 

(1)

إبراهيم الكينعيُّ (ت 793هـ): كان عالِمًا عابدًا زاهدًا تاجرًا شاعرًا، يجمع المال ليُنفقه على أهله وأقاربه وعلى من يقصده من الناس، يغضب إذا مُدِح، ويستبشر إذا نُصِح.

♦    ♦    ♦


(2)

إبراهيم الباعوني (ت 870 هـ): شيخ الأدب في زمانه، تولَّى عددًا من المناصب، وكان يرد شفاعات الكبراء، ويُصمِّم على الحق، دُفِن على سفح قاسيون.

من شعره:

سلِ اللهَ ربَّكَ ما عنده
ولا تسأل الناس ما عندهم
ولا تبتغي من سواه الغِنى
وكن عبدَه لا تكن عبدَهم

♦    ♦    ♦


(3)

إبراهيم اليعمري (ت 1223 هـ): أخذ العلم في فنون مختلفة، ثم عكف بعد طلب العلم على العبادة والعمل بعلمه، وتحلَّى بالزُّهْد، واشتغل بخاصَّة نفسه.

♦    ♦    ♦


(4)

إبراهيم بن السلطان شيخ (ت 823 هـ): كان أميرًا شجاعًا، عفيفًا عن أموال الناس، سَمَّهُ أبوه السلطان بعد أن وصلته وشايةٌ كاذبةٌ، ثم ندم وعالجه وسلم من الموت؛ لكن أحد الحسدة دسَّ له سُمًّا فمات، ومَنْ تواطؤواعلى قتله ماتوا كُلُّهم بعده بزمن قصير.

♦    ♦    ♦


(5)

إبراهيم الرباط (ت 885 هـ): عالم بارع في فنون عديدة، تنكَّر له الناس وآذوه، وكفَّره عددٌ من العلماء حسدًا، فرحل إلى دمشق ومات فيها.

♦    ♦    ♦


(6)

إبراهيم بن خليل البرهان (ت 841 هـ): قرأ الحديث على مئتي شيخ، وفي الشعر روى عن بضعة وثلاثين، وفي العلوم الأخرى نحو الثلاثين، وقرأ "البخاري" أكثر من ستين مرة، و"مسلم" نحو العشرين، مات مطعونًا وهو يتلو القرآن، وقد قارب التسعين.

♦    ♦    ♦


(7)

أحمد بن شهاب الدين الأذرعي (ت 783 هـ): كان يقول الحق، وينكر المنكر، مُحبًّا للغرباء مُحسِنًا لهم، سريع الكتابة، فقد كان يكتب في الليل مصنفًا، وفي النهار مصنفًا.

♦    ♦    ♦

 

(8)

أحمد بن حسن الزهيري (ت 1214 هـ): أديب وشاعر، وله في الوعظ طريقة حسنة، لا يمل سماعه، ويستشهد كثيرًا بالأشعار التي تُرقِّق القلوب.

♦    ♦    ♦


(9)

أحمد بن عامر الحدائي (ت 1197 هـ): برع في الفقه والفرائض، في لسانه ثقل لا تكاد تُفهَم عباراتُه، وكان يغضب إذا بلغه ما يخالف الشرع، وكان مواظبًا على التدريس، حتى وقت المطر الشديد الذي يمنع الشباب والأقوياء من الخروج، كان يخرج ولا يمنعه مانع.

♦    ♦    ♦


(10)

أحمد بن عبدالرحيم بن الزين العراقي (ت 826 هـ): برع في فنون عدة، وأذن له غير واحد من شيوخه بالإفتاء، ودرس وهو شابٌّ في حياة أبيه، فقال أبوه:

دروس أحمد خير من دروس أبه *** وذاك عند أبيه منتهى أربه

عزل من قضاء مصر لتصميمه على الحق، وتنغَّصَت معيشتُه بعد العزل؛ لكنه أكبَّ على نشر العلم حتى مات.

♦    ♦    ♦


(11)

أحمد بن علي السبكي (ت 763 هـ): قال الذهبي: (الإمام العلامة المدرس... له فضائل وعلم جيد، وفيه أدب وتقوى، ساد وهو ابن عشرين سنة...) لغوي أديب فقيه عابد، سريع الدمعة، كثير الصدقة والحج.

 

(12)

أحمد بن لطف الباري بن الورد (ت 1282 هـ): خطيب صنعاء، ولي الخطابة وهو دون العشرين، فقام بها قيامًا فريدًا، مع طهارة ورصانة وعِفَّة، وعُدَّ من العلماء وهو حديث السن، ثم فجأة ترك الخطابة وانجمع عن الناس.

♦    ♦    ♦


(13)

أحمد بن علي العسقلاني المعروف بابن حجر (ت 852 هـ) نشأ يتيمًا، حفظ القرآن وهو ابن تسع، وفي العشرين حَبَّب الله إليه فَنَّ الحديث، وتصدَّى لنشره وقصر نفسه عليه، بدأ في شرح البخاري سنة 817 هـ، وانتهى منه سنة 842 هـ، وكان يخصِّص لكَتَبة الشرح ذهبًا يُفرِّقه عليهم، وأولم في ختام شرحه وليمةً عظيمةً حضرها ووجوه أهل مصر من علماء وأمراء وفضلاء.

♦    ♦    ♦


(14)

أحمد بن حجر الهيتمي (ت 973 هـ): برع في فقه الشافعي، واختصر "الروض" للمقري، وشرع في شرحه، فأخذه بعض الحُسَّاد ومزَّقَه، فعظُم الأمر على الشيخ، واشتدَّ حزنُه ورحل لهذا السبب عن مصر إلى مكة، وبها تُوفِّي زاهدًا عابدًا عالِمًا.

♦    ♦    ♦


(15)

الحسين بن محمد الطيبي (ت 743 هـ): كان غنيًّا أول عمره، وافتقر من كثرة الإنفاق والصدقة، شديدًا على الفلاسفة والمبتدعة، متميِّزًا في استخراج الفوائد من الكتاب والسنة، وله مجالس مشهودة في الحديث والتفسير، تُوفِّي وهو ينتظر إقامة الصلاة متوجِّهًا للقبلة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة