• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

كلام ابن الشماع الحلبي عن قطلباي الشهيرة بكلستان الرومية

محمد آل رحاب


تاريخ الإضافة: 2/4/2018 ميلادي - 17/7/1439 هجري

الزيارات: 6098

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

‫كلام ابن الشماع الحلبي عن قطلباي

الشهيرة بكلستان الرومية والدة شيخه العلامة السيوطي

في (تشنيف الأسماع بمشايخ السماع)

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فقد كنت نشرتُ من قبل على شبكة الألوكة عدة مقالات تتضمن كلام العلامة ابن الشماع الحلبي عن شيخه الحافظ العلامة السيوطي، وأول هذه المقالات: (قصيدته التائية) في رثاء شيخه التي مطلعها:

وأما الذي[1] في أرض مصر ثوى بها *** فذاك جلالُ الدين شيخُ البريةِ

وعدتها: 10 أبيات.

 

ونشرت مقالاً آخر عن: كلامه عن شيخه العلامة جلال الدين السيوطي في كتابه الفذ: (عيون الأخبار فيما وقع لجامعه في الإقامة والأسفار)

 

ومقالاً ثالثاً تضمن كلامه عنه في كتابه: (تحفة الثقات بأسانيد ما لعمر الشماع من المسموعات) لِما فيه من معلومات فريدة، وحقائق جديدة ومفيدة،

 

ومقالاً رابعاً عن مقروءات العلامة ابن الشماع على العلامة السيوطي من (ثبته الكبير)..

 

ومقالاً خامساً جردت فيه كلامه عن شيخه العلامة السيوطي من كتابه: (القبس الحاوي لغرر ضوء السخاوي) الذي اختصر فيه الكتاب الحافل: (الضوء اللامع في تراجم أعلام القرن التاسع) لشيخه العلامة السخاوي، مع زوائد وتتمات مهمة،

وهذا مقالٌ سادسٌ، أذكر فيه كلاه عن والدة شيخه العلامة السيوطي: قطلباي، وتدعى: كلستان ابنة عبد الله الرومية، وهو نص عزيز نفيس جدا، وتكمن نفاسته في ندرة من ترجم لها أو بين شيئا من أحوالها، وهذا النص مع وجازته إلا أن فيه دررا وغررا تتعلق بترجمتها وترجمة ولدها وترجمة بعض شيوخه وذكر بعض مسموعاتهما، وموضع قبرهما، وغير ذلك، وأسأل الله النفع به، وأن يغفر لي بسببه.

***

 

قال رحمه الله في (تشنيف الأسماع) اللوحة رقم: (267):

قطلباي ابنة عبد الله الرومية، وتُدعى: كلستان،

والدة شيخنا الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي، تكرر دخولي إلى (منزل) ولدها، ولم يقدر لي الأخذ عنها[2]، ثم رأيتها أجازت في استدعاء طُلب فيه الإذن العام، ورأيت الكتابة فيه عنها، ولم يذكر الكاتبُ لها شيخا، ولا أعرف شيئاً من حالها، ثم إني ظفرتُ في (القاهرة) بخط بعض فضلائها أنه رأى بخط ولدها:

أنها سمعت بقراءته على التقي الشمني:

من حرف (الباء) من (الصحاح)[3] إلى فصل (الراء) منه.

ومن قوله في (الشفا)[4]: فصل في إجابة دعائه...إلى آخر (الكتاب).

 

وعلى الشيخ كمال الدين إمام (الكاملية):

(جزءًا من مسلسلاته) تخريج ولدها[5].

 

وعلى هاجر بنت الشرف القدسي:

مسند ابن عباس رضي الله عنهما من (مسند) عبد بن حميد...إلى آخره.

و(العشاريات) و (التساعيات) للمناوي.

ومن أول (الترغيب والترهيب) للتيمي...إلى آخر كتاب الترهيب من الشرك والكفر والنفاق.

وسمعت أشياء كثيرة غير ذلك.[6]

توفيت في خط صاحبنا المحدث المفيد شمس الدين محمد الداودي المالكي، تلميذ ولدها[7] في: شهر رجب، سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة[8]، ودفنت عند (قبر) ولدها، (خارج باب القرافة)[9]، رحمها الله تعالى وإيانا.

***

انتهى الترجمة بحمد الله.

نسأل الله تعالى أن يتغمد الجميع برحمته الواسعة، وأن يجبر مصابنا على فراق علمائنا وشيوخنا وكل أحبابنا، وأن يرزقنا البر بآبائنا وأمهاتنا وذرياتنا، ونسأله أن يختم لنا بالحسنى، ويبلغنا المحل الأرفع الأسنى. آمين.

***

صورة الترجمة بخط كاتبها العلامة ابن الشماع الحلبي رحمه الله وطيب ثراه


[1] وفي المطبوع من (القبس الحاوي): الفتى.

[2] وهنا تتجلى أمانة ابن الشماع وديانته، وورعه وصيانته، رحمه الله، وطيب ثراه.

[3] للإمام الجوهري، ووصلتني نسخة منه عليها خط العلامة السيوطي رحمه الله، وأفردت مقالا عن عناية العلامة السيوطي بكتاب الصحاح، والكتب التي ألفها حوله، منشور على الألوكة، ولله الحمد.

[4] في التعريف بحقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم، للقاضي عياض.

وهذا نص نفيس في بيان بعض مقروءات العلامة السيوطي على شيخه الإمام الشمني، وقد ذكر هذا في كتابه (أنشاب الكثب) وغيره.

[5] وهذا نص غاية في النفاسة، وفيه إثبات هذا المؤلف ضمن ما سطره العلامة السيوطي من فنون التأليف وأنواع التصنيف، وقد فات ذكره عند كل من ترجم له، على حسب ما بينته في تحقيقي لـ(فهرس مؤلفاته) يسر الله نشره.

[6] نسأل الله أن ييسر الوقوف عليها بمنه وكرمه.

[7] بل من خواص تلامذته، وأفرد له سيرة حافلة نشرت بعض محتوياتها على الألوكة، يسر الله نشرها بتمامها، وهو صاحب (طبقات المفسرين)، ووصلتنا عدة كتب لشيخه بخطه، أفردتها في مقال يسر الله نشره.

[8] يعني: بعد وفاة ولدها بـ:11 سنة، والله يأجرها ويجبر كسرها على صبرها على فراق مثل العلامة السيوطي الذي ملأ الدنيا علما، وسارت كتبه مسير الشمس في الأقطار.

[9] وهذا أيضا نص مهم جدا في توثيق المكان الذي دفن فيه العلامة السيوطي، وللعلامة أحمد تيمور باشا في المسألة كتاب نفيس، واستفدنا من هذا النص أيضا أن موضع دفنه دفنت فيه أمه أيضا، رحمة الله عليهما وعلى جميع موتى المسلمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة