• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

تطوان مدينة الحب والسلام

تطوان مدينة الحب والسلام
أ. د. حامد عبدالرحيم عيد


تاريخ الإضافة: 18/12/2017 ميلادي - 30/3/1439 هجري

الزيارات: 5822

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تطوان مدينة الحب والسلام


مدينة تَعشَقُها من أول زيارة، فهي المدينة الدافئة بأرضها المنبسطة في عرض الجبل التي تُطل على وادي مارتين ونهره العظيم، تبدو في سكون الليل - وهي صاخبة - كأنها مدينة الأحلام والملائكة، هي مدينة تطوان المغربية التي تقع في أقصى شمال المغرب، وتطل على البحر الأبيض المتوسط، وتُذكرك لياليها بليالي الأندلس القديمة، وتُعَد محطة الحضارة التي أتى بها الأوائل وخاصة الموسيقا الأندلسية، كما أنها تعد البوتقة التي انصهَرت فيها الحضارات المختلفة، وصبغت باللون الأندلسي، ولكن في صورة تطوانية بحتة وذوق فريد.

 

بعد طول انقطاع أُرسل رسالتي الخامسة من مدينة تطوان الجميلة، وبعد زيارتي الثالثة لها؛ حيث ضمَّتني إليها بحنين لم أَعْهَدْه في زياراتي المختلفة للمدن المغربية، وقد ذهبت إليها هذه المرة بشكل رسمي لحضور الملتقى الوطني الأول للأشخاص المعاقين حركيًّا وبصريًّا في قاعة إسبانيول بوسط المدينة، وهي القاعة نفسها التي ألقى فيها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين منذ 44 عامًا محاضرتَه الشهيرة عن مشكلات الأدب العربي أثناء زيارته إلى المغرب.

 

تتميز تطوان بشوارعها الجميلة التي لبِستْ حِلًى إسبانية، وها هي قد تحوَّلت ساعة الغروب أو بين الغروب والعشاء إلى مُتنزهٍ للكبار؛ حيث تُمنَع في تلك الساعة العربات من المرور، وهي عادة أندلسية قديمة.

 

والأهالي في تطوان تعرفهم من وجوههم، ويتشابهون في عاداتهم ورُوحهم المعنوية مع الشعب المصري، وينفعلون مع الروح والتقاليد المصرية، وإصرارهم على التعلم بروح عالية فريدة.

 

هذه "تطوان" التي عدَّها المؤرخون ابنة "غرناطة وفاس"؛ لأنها كانت مهجرًا لأرقى مدينة عربية عرفها التاريخ، وحصنًا منيعًا من حصون الإسلام التي صدَّت غارات الإسبان والبرتغال والإنجليز ببسالة، وظلت نبعًا للنهضة، وخرج من أرضها الأبطال المجاهدون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة