• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

مكناس.. فرساي المغربية

مكناس.. فرساي المغربية
أ. د. حامد عبدالرحيم عيد


تاريخ الإضافة: 7/12/2017 ميلادي - 19/3/1439 هجري

الزيارات: 4748

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مكناس.. فرساي المغربية


ساقتني قدماي إلى تلك المدينة الجميلة مدينة "مكناس" أو "فرساي المغربية"، عندما شارك المركز في إقامة أسبوع ثقافيٍّ مع جمعية الأهداف النبيلة للتربية والثقافة بأحد الأحياء الشعبية في منطقة حي السلام بمكناس الإسماعيلية، وهي جمعية تخوض غمارَ العمل الأهلي، وتقوم بجهود ذاتية لخدمة البيئة والحي في مجالات محاربة الأمية ومشروعات الخياطة والصناعات التقليدية... وغيرها من أنشطة تلبِّي الحاجات الأساسية للتنمية الاجتماعية التربوية والثقافية.

 

أما عن مكناس فهي تعدُّ من كبريات المدن المغربية، ومن العواصم الملكية ذات الماضي المجيد، وتقع قربَ جبل زرهون في موقع جميل تحيط به السهول الخصبة والبساتين الفيحاء، وغابات الزيتون التي تشتهر بجودة الجو وجفافه وعذوبة الماء.

 

ومدينة مكناس ككلِّ مدينة مغربية فيها الأسوار والقصور والحدائق والدُّور الفخمة، والمساجد العديدة والحصون والأبراج، وبها جنان "أكدال" التي تضم مجموعة كبرى من المآثر الإسماعيلية - نسبة إلى المولى إسماعيل - ومنها قصر "الدار البيضاء" الذي أصبح اليوم مدرسة عسكرية يتخرج فيها كلَّ سنة عددٌ مهم من ضباط الجيش الملكي.

 

وقد شُيِّدت مدينة مكناس في عهد المولى إسماعيل؛ حيث طبعها بطابَع عبقريته، وتقع في نطاق مثلث مركب من أسوار وحصون يبلغ طولها 40 كيلو مترًا، وفيها ضريحه المتواضع، و"مكناس" تختلف عن أناقة "الرباط" وسحر "مراكش" الفاتن ورِقَّة "فاس" بمتانة شكلها، وبناياتها العتيقة الضخمة.

 

وتتمثل هذه العظمة - إن جاز لي هذا التعبير - في باب المنصور الذي يبعث في النفس التقدير الكبير وكذا في "الهري" الذي أعده السلطان لإيداع زاد الجنود، ويخامرك الشعور نفسه أمام الحوض الكبير، وهو بركة تبلغ مساحتها أربعة هكتارات، كانت تستعمل لسقي البساتين المجاورة.

 

وتُلقَّب مكناس بمدينة الرياض كمدينة الرباط، بيد أن بساتين مكناس داخلية تحفُّها جدران عالية كجنة السواني، وجنة السلطانات، وحديقة التجربة، كذلك البستان العمومي الواقع بين المدينة القديمة والمدينة الجديدة على ضفة وادي بوفكران الوعرة، وتُشاهد هناك معظم أنواع الأعشاب والوحوش الموجودة في المغرب.

 

وفي مكناس التطريز المخالف في نمطه للتطريز المعروف في الرباط وسلا، وفيها مصنوعات خشبية مصبوغة، وتظهر الفنون المكناسية بوضوح في "دار الجامعي" التي هي متحف للفنون المغربية، تأخذ بلُبِّك في مصاريع أبواب مدرسة أبي عنان الرائعة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة