• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

ابن بطة الأب وابن بطة الابن

محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 10/6/2017 ميلادي - 16/9/1438 هجري

الزيارات: 24931

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبناء العلماء

ابن بطة الأب وابن بطة الابن

 

ابن بطة الأب:

أبو بكر محمدُ بنُ محمدِ بنِ حمدانَ بنِ بَطَّةَ بنِ عمرَ بنِ عيسى بنِ إبراهيمَ بنِ سعدِ بنِ عتبةَ بنِ فرقدٍ، صاحبُ رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويُلقَّب بالعُكْبَرِيِّ نِسبةً إلى بلدته "عُكْبَرا" بالقرب من بغداد.

قال عنه الصفديُّ: "أبو بكر العكبريُّ وَالِد عبيدالله الْفَقِيه صَاحب المصنَّفات، حدَّث عن عبدالله بن الوليد بن جرير وغيره، وروى عَنه وَلَدُه في مصنَّفاته"؛ (الوافي بالوفيات)، (1/ 137).

وكان ابن بطة الأب على صلة بالعلم والعلماء، وهو الذي وجَّه ابنه لطلب العلم، وأوفَده إلى بغداد وهو لم يَزَل صغيرًا لم يُناهز العاشرة من عمره إلا قليلًا؛ ليتعلم على شيوخها.

وقد توفِّي في منتصف القرن الرابع.

 

ابن بطة الابن صاحب كتاب الإبانة:

ابن بطة: عبيدالله بن محمد بن محمد العكبري، من فقهاء الحنابلة وحُفَّاظها، طلب العلم وهو صغير بتوجيه أبيه؛ قال ابن بطة: "وُلِدتُ سنة أربع وثلاثمائة، وكان لأبي ببغداد شركاء، فقال له أحدهم: ابعث بابنك إلى بغداد ليسمع الحديث، قال: هو صغير، قال: أنا أحمله معي، فحملني معه، فجئت فإذا ابن منيع يُقرَأ عليه الحديثُ".

وقد أخذ ابن بطة العلم عن مُحدِّثي بغداد وعلمائها، ثم ارتحل في كهولته إلى دمشق وحمص وغيرها يسمع على شيوخها.

 

وبعد رجوعه من رحلته في طلب العلم، لازَم بيته وتفرَّغ للتصنيف والتدريس مؤْثِرًا العُزلة، قال الخطيب البَغداديُّ: "وحُكِي عنه أنه لَمَّا رجع من الرحلة، لزِم بيته أربعين سنة، فلم يُرَ يومًا منها في سوق ولا رُئِي مُفِطرًا إلا في يوم الأضحى والفطر، وكان أمَّارًا بالمعروف، ولم يبلغه خبر منكر إلا غيَّره"؛ (تاريخ بغداد؛ ت. بشار)، (12/ 100).

ومن جملة مصنفاته وهي تزيد على مائة: "الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة"، و"التفرد والعزلة"، و"السنن"، و"المناسك"، و"صلاة الجماعة"، و"إبطال الحيل"... وغيرها.

ومع عزلته كان يسافر في بعض الأحيان إلى بغداد للتدريس بجامع المنصور فيها، روى ابن أبي يعلى في طبقاته عن ابن شهاب أنه قال: "رأيتُ أبا عبدالله بن بطة، وقد صلى صلاة الجمعة ببغداد أو في مسجد المنصور، وقد خرج بعد الصلاة، فمشى في الصحن الذي يلي المنبر، فقال الناس في الرواق وما يليه: ابن بطة، ابن بطة، فرأيت الناس يُهرَعون إليه".

 

قال عنه الذهبيُّ: "الإمام، القدوة، العابد، الفقيه، المحدّث، شيخ العراق"؛ (سير أعلام النبلاء، ط الرسالة)، (16/ 529).

وقال عبدالواحد بن علي العكبريُّ: "لم أر في شيوخ الحديث ولا في غيرهم أحسنَ هيئة من ابن بطة رحمه الله".

وقال أبو سعد السمعاني: (كان إمامًا فاضلًا عالِمًا بالحديث وفِقهه، أكثَر من الحديث، وسمِع جماعة من أهل العراق، وكان من فقهاء الحنابلة، صنَّف التصانيف الحسنة المفيدة)؛ (الأنساب)، (1 /368).

وعلى فضله الجمِّ في الفقه، عُدَّ من ضعفاء الحديث، وله أوهام في روايته.

 

وقد عدَّه الكثير مستجاب الدعوة، صاحب كرامات؛ قال تلميذه العتيقي: (وكان شيخًا صالحًا مستجاب الدعوة)، وقال ابن ماكولا عنه: "أحد الزُّهاد العُبَّاد"، ووصفَه ابن العماد بـ"العبد الصالح"، وقال فيه الذهبي: "صاحب أحوال وإجابة دعوة"، وقال عنه ابن الجوزي: "وكان له الحظ الوافر من العلم والعبادة"، وقال البجلي: "أحببتُ الحنابلة منذ رأيتُ أبا عبدالله بن بطة".

وقد توفِّي ابن بطة سنة سبع وثمانين وثلاثمائة، وله ثلاث وثمانون سنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة