• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم


علامة باركود

صفية بنت حيي بن أخطب

صفية بنت حيي بن أخطب
أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 15/5/2017 ميلادي - 19/8/1438 هجري

الزيارات: 20770

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صفية بنت حيي بن أخطب

رضي الله عنها


افتتح المسلمون خيبر سنة سبع من الهجرة، وكان بين السبي صفية بنت حيي بن أخطب، وجاء دحية الكلبي فقال: يا نبي الله. أعطني جارية من السبي قال: "اذهب فخذ جارية" فأخذ صفية، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أعطيت دحية صفية بنت حيي، سيدة قريظة والنضير، لا تصلح إلا لك. قال: "ادعوه بها" فجاء بها. فقال: "خذ جارية من السبي غيرها" قال: فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها[1].

 

قال أنس: وأقام النبي بين خيبر والمدينة ثلاثًا، يبني بصفية، فدعوت المسلمين إلى وليمته، فما كان فيها من خبز ولا لحم، أمر بالأنطاع، فألقي فيها التمر والأقط والسمن. فكانت وليمته. فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين، أو مما ملكت يمينه؟ فقالوا: إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما ارتحل وطَّى لها خلفه، ومد الحجاب بينها وبين الناس[2].


ويذكر أنس رضي الله عنه أنه قبل دخول المدينة. كان هو وأبو طلحة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومع النبي صلى الله عليه وسلم صفية مردفها على راحلته، فلما كانوا ببعض الطريق عثرت الناقة، فصرع النبي صلى الله عليه وسلم والمرأة، وإن أبا طلحة اقتحم عن بعيره فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله جعلني الله فداك، هل أصابك شيء؟ قال: "لا، ولكن عليك بالمرأة" فألقى أبو طلحة ثوبه على وجهه وقصد قصدها، فألقى ثوبه عليها، فقامت المرأة، فشد لهما على راحلتهما فركبا[3].

وكانت صفية تحت كنانة بن أبي الحقيق الذي قتل يوم خيبر.

 

عن زيد بن أسلم: أن نبي الله في وجعه الذي توفي فيه، قالت صفية بنت حيي، والله يا نبي الله، لوددت أن الذي بك بي، فغمزها أزواجه، فأبصرهن فقال: "مضمضن" قلن: من أي شيء؟ قال: "من تغامزكن بها، والله إنها لصادقة"[4].

 

توفيت في رمضان سنة خمسين للهجرة رضي الله عنها.



[1] متفق عليه (خ 371، م 1365 م).

[2] أخرجه البخاري برقم (5085).

[3] أخرجه البخاري برقم (3086).

[4] سير أعلام النبلاء (2/ 235) قال محققه: أخرجه ابن سعد ورجاله ثقات. لكنه مرسل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة