• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

الوراق البصري

الوراق البصري
د. محمد بن حميد العوفي


تاريخ الإضافة: 19/4/2017 ميلادي - 23/7/1438 هجري

الزيارات: 5324

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوراق البصري


الحمد لله وحده، والصَّلاةُ والسلام على مَن لا نبي بعده.

وبعد:

فهذه لَفتةٌ لطيفة إلى وظيفة "الوَرَّاق" عند البصريين.

قال السمعاني: "الوَرَّاق؛ بفتح الواو وتشديد الراء وفي آخرها قاف: هذا اسمٌ لِمن يكتب المصاحفَ وكتُبَ الحديث وغيرها، وقد يُقال لمن يبيع الورق - وهو الكاغد - ببغداد: الوَرَّاق أيضًا"[1]، وقال ابن حجر: "الوَرَّاق هو النَّاسِخ"[2]؛ اهـ.

 

أمَّا صنعة "الوِرَاقة"؛ فقد قال ابن خلدون: "وهي معاناة الكتب بالاستنساخ والتجليد"[3]، وقال في (الوَرَّاقين): "الذين يُعانون صناعةَ انتساخ الكتب وتجليدها وتصحيحها"[4]؛ اهـ.

وسوق الورَّاقين كما قال ابن بطوطة: "سوق الوراقين الذين يَبيعون الكاغد والأقلامَ والمداد"[5]؛ اهـ.

 

كذا في سائر البلاد؛ كما قال السمعاني - في الناسخ -: "ويقال له: الوَرَّاق؛ بسائر البلاد، وببغداد يُقال له: الناسخ"[6]؛ اهـ.

أمَّا أهل البصرة؛ فلهم في "الوَرَّاق" اصطلاح خاصٌّ، يكون مرعيًّا في تراجمهم وأعمالهم.

 

قال القاضي أبو عمر الهاشمي - تلميذ أبي علي اللؤلؤي البصري -: "كان أبو علي اللؤلؤي قد قرأ هذا الكتاب على أبي داود عشرين سنة، وكان يُسَمَّى وَرَّاقه؛ والوَرَّاق عندهم القارئ، وكان هو القارئ لكلِّ قوم يسمعونه"[7]؛ اهـ.

ونقله الذَّهبي عن أبي عمر الهاشمي؛ وفيه: "الوَرَّاق في لغة أهل البصرة: القارئ للناس"[8]؛ اهـ.

 

وقال السَّخاوي: "كان قارئه على مصنفه لمن يقصد سماعه منه في مدَّة عشرين سنة؛ لكونه وَرَّاقه، والورَّاق عندهم: القارئ للناس"[9]؛ اهـ.

 

وقد وقع الفراغُ منه في السدس الرابع من النصف الأول من النصف الثاني من الخمس الثاني من الخمس الخامس من الثلث الثاني من الثلث الأول من الربع الثالث من الثامن من الرابع من الخامس من الثاني من الهجرة الشريفة.

والحمد لله على منه وبلوغ التمام.

 

كتبه:

محمد بن حميد العوفي

(أبو إياد)



[1] الأنساب (5/ 584).

[2] تغليق التعليق (5/ 437).

[3] المقدمة، ص (502).

[4] السابق، ص (503).

[5] الرحلة (1/ 69).

[6] الأنساب (5/ 444).

[7] التقييد؛ لابن نقطة، ص (49).

[8] السير (15/ 307).

[9] بذل المجهود، ص (63).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة