• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

عرب الجزيرة

عرب الجزيرة
الشيخ علي بن عبدالله النمي


تاريخ الإضافة: 4/4/2017 ميلادي - 8/7/1438 هجري

الزيارات: 8874

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرب الجزيرة


• عرب الجزيرة هم عرب الجزيرة، ولهم خاصية يتميزون بها عن غيرهم من العرب، ومن مزاياهم ما في كتاب (أم القرى: ص 218 - 222)، وعنه في (مجلة المنار: 5 /861 - 862)؛ ساقه الشيخ بكر أبو زيد باختصار قليل (خصائص جزيرة العرب: ص 63 - 65) عن الجمعية:

• عرب الجزيرة هم مؤسِّسو الجامعة الإسلامية، لظهور الدين فيهم.

• عرب الجزيرة مُستحكمٌ فيهم التخلُّقُ بالدين.

• عرب الجزيرة أعلم المسلمين بقواعد الدين؛ لأنهم أعرقُهم فيه، ومشهود لهم بأحاديث كثيرة بالمتانة في الإيمان.

• عرب الجزيرة أكثر المسلمين حرصًا على حفظ الدين، وتأييده والفخار به؛ خصوصًا والعصبية النبوية لم تزل قائمةً بين أظهرهم في الحجاز، واليمن، وعمان، وحضرموت، والعِراق، وإفريقية.

• عرب الجزيرة لم يزل الدين عندهم حنيفًا، سلفيًّا، بعيدًا عن التشديد والتشويش.

• عرب الجزيرة أقوى المسلمين عصبية، وأشدهم أنَفَةً؛ لما فيهم من خصائص البدوية.

• عرب الجزيرة أمراؤهم جامعون بين شرف الآباء والأمهات والزوجات، فلم تختل عزتُهم.

• عرب الجزيرة أقدمُ الأمم مدنية مهذبة؛ بدليلَي سَعَةِ لغتهم وسموِّ حكمتهم وأدبياتهم.

• عرب الجزيرة أقدرُ المسلمين على تحمل قشف المعيشة في سبيل مقاصدهم، وأنشطهم على التغرب والسياحات؛ وذلك لبعدهم عن الترف المُذلِّ أهلَه.

• عرب الجزيرة أحفظ الأقوام على جنسيتهم وعاداتهم، فهم يخالطون ولا يختلطون.

• عرب الجزيرة أحرص الأمم الإسلامية على الحرية والاستقلال وإباء الضيم؛ انتهى.

وقال الشيخ حمود رحمه الله: إن الذين يقاتلون في الملاحم التي ستكون في آخر الزمان، ويقاتلون الدجال أيضًا، هم العرب من سكان الجزيرة العربية...، ثم ساق الدليل على ذلك[1].

 

قال ابن جابر في بديعيَّته:

لا خيرَ في المَرْءِ لم يَعْرِفْ حُقوقَهمُ
لكنَّه مِن ذوي الأهواءِ والتُّهَمِ
قومٌ إذا قيل مَن؟ قالوا نبيُّكُمُ
منَّا فَهَلْ هذه تُلْفَى لغَيْرهِمِ

 

يا ليت قومي يعلمون بهذه الخصائص للجزيرة العربية، وبهذه الفضائل والمناقب للعرب بوجه عام، ولعرب الجزيرة بوجه خاص، ويُؤدُّون حقَّها وشكرها وواجبها.

ولا تزال بحمد الله رؤيةُ العالم الإسلامي لهذه الجزيرة ولأهلها رؤيةً حسنة، ويؤمنون بمكارمهم ومكانتهم، فحذارِ حذارِ أن ننسلخ من تلك السجايا والمزايا التي حَبانا الله إياها.



[1] التويجري: إيضاح المحجة ص 105.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة