• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

المرأة الجسور.. صفية بنت عبدالمطلب رضي الله عنها

المرأة الجسور.. صفية بنت عبدالمطلب رضي الله عنها
السيد أحمد إبراهيم


تاريخ الإضافة: 29/1/2017 ميلادي - 2/5/1438 هجري

الزيارات: 8724

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرأة الجسور.. صفية بنت عبدالمطلب رضي الله عنها


 

إنها صفية بنت عبدالمطلب رضي الله عنها، آمنَتْ بالله تعالى، وصدَّقت برسوله صلى الله عليه وسلم، وهاجَرت مع مَن هاجر وهي تخطو إلى الستين من عمرها، وفي أُحدٍ جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاهدت مع أخيها حمزة، ومع ابنها الزبير، ذرِّية بعضها مِن بعض.

 

فلما انكشف المسلمون في أُحُد، هبَّت وانتزعت رمحًا من أحد المنهزمين، وانقضَّت تشقُّ الصفوف وتزأر في المسلمين كالأسد وتقول: "ويحكم، أتفرُّون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!".

 

ويراها الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول لابنها الزبير: ((ردَّها؛ فإن أخاها حمزة قد مثَّل به المشركون))، فقال لها ابنها: إليك يا أمَّاه...، ثم قالت: "تنحَّ عني، لا أمَّ لك، أتفرُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!"، قال: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرُك أن ترجعي)، وقد كانوا وقّافين عند أمر الله وعند أمر رسوله صلى الله عليه وسلم، قالت: "الأمر أمر الله وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم"، توقّفت وقالت: إنه قد بلغني أنه قد مُثِّل بأخي، وذلك في ذات الله وفي سبيل الله والحمد لله".

 

فقال صلى الله عليه وسلم لابنها: ((خلِّ سبيلها))، فخاضت المعركة حتى انتهت، ولَمَّا وضعت الحرب أوزارَها وقفت على حمزةَ أخيها وقفةَ العظماء وقد بُقر بطنه وأخرجت كبده، وجدع أنفه، وقطعت أذناه، وشوِّهت ملامحه ووجهه، فاستغفرت له، وجعلت تقول: "إن ذلك في ذات الله، إن ذلك لفي ذات الله"، وقد رضيت بقضاء الله، وذرقت عيناها الدموع:

وليس الذي يجري من العينِ ماؤها ♦♦♦ ولكنها روحٌ تسيل فتقطرُ


ثم قالت: "لأصبرنَّ وأحتسبنَّ إن شاء الله".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة