• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام


علامة باركود

جهاد دون سيف أو بندقية

محمد ميلاد


تاريخ الإضافة: 28/9/2016 ميلادي - 26/12/1437 هجري

الزيارات: 5156

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جهاد دون سيف أو بندقية


في هذه المقالة "البسيطة" أريد أن آخُذَ نموذجًا عن رجل جاهَدَ بدون سيف أو بندقية؛ أَلَا وهو: الشيخ الدكتور المجاهد عبدالرحمن السميط رحمه الله تعالى، فقد سخَّر هذا الرجل كل إمكانياته العلمية والمادية في قارةٍ يملؤها البُؤس والفقر، وكثيرٌ من الجهل، وديانات وثنية قديمة موروثة من الأجداد، والنصرانية والإسلام.

 

لقد سبق هذا الدكتور قساوسةٌ جاؤوا من أوربا، ونصَّروا الكثير من الأفارقة، حتى جاء الدكتور عبدالرحمن السميط، وبدأ جهاده في هذه القارة، ودخل الغابات الموحشة، حيث الوحوشُ الكاسرة، والأفاعي الضخمة، وعبَر الأنهار الجارية، والبحيرات والمستنقعات، في سبيل ماذا؟ إنه نشرٌ للإسلام بدون سيف أو بندقية، بدأ دعوته بالقليل في مسيرته المظفرة، بدأ يعلِّم الناس الدين الإسلامي، ويساعدهم في معيشة حياتِهم التي كانت صعبة، حيث قلَّةُ الغذاء والماء النظيف والدواء والكساء، ذهب إلى عدة دول في إفريقيا، فإذا ذُكرت إفريقيا ذُكر الجوع والمرض بأنواعه.

 

أسلَمَ على يديه أحد عشر مليونَ إفريقي بدون سيف أو بندقية، بل بمساعدتهم وتقديم يد العون لهم، وتأليف قلوبهم للإسلام، فقام بحفر 9500 بئر إرتوازية للماء النظيف، وكفل 15000 طفل يتيم، وبنى مساجد ودُورًا لتحفيظ القرآن الكريم، ووضع نسخًا من القرآن الكريم بها، ساعد الأسر الفقيرة، ومدَّ يد العون لها، وفتح المدارس للطلبة الأيتام، وقد تخرَّج العديد منهم، كم نحن محتاجون لمثل هذا الرجل!

 

إن إفريقيا ذات أدغال موحشة، وصحارٍ قاحلة، ومستنقعات وحيوانات مفترسة؛ فالإنسان الذي عاش مرفَّهًا لا يستطيع البقاء فيها لمدة طويلة، ولكن رغم الصعوبات فالشيخ عبدالرحمن السميط لم تُهزم عزيمتُه حتى حقق ما رأيناه من إنجازات ضخمة، رحم الله الشيخ عبدالرحمن السميط، وجزاه الله عن الإسلام خير جزاءٍ.

 

فنقول: إن من أعظم الجهاد في عصرنا هذا هو هذا النوع من الجهاد، وكم هي محتاجة إفريقيا، وغير إفريقيا، لمثل هؤلاء الرجال الذين رفعوا أعلام هذا الجهاد المبارك!

 

والشيخ رحمه الله كان لا يحبُّ الظهور في الإذاعات، والآن يجب أن يُسلَّط عليه الضوء باستمرار، ومدح ما فعل، وتحفيز كلِّ من يرغب في أن يعمل مثل ما عمل الشيخ؛ فالإعلام مقصِّر في حق هذا الرجل العظيم بأفعاله، والله المستعان.

ونحسبه على الخير والله حسيبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- مقصد الرسالة والجهاد
أبو معاذ الدمشقي - مصر 28/09/2016 03:33 PM

هذا نموذج طيب من الجهاد في سبيل الدعوة والإصلاح، وليتنا نقرأ فقه الجهاد وفقه الواقع جيدا، لعلنا نرى أننا في واقعنا نحتاج لمثل هؤلاء.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة