• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

الترجمة والصحافة في النهضة الحديثة

الترجمة والصحافة في النهضة الحديثة
أ. د. مسعد بن عيد العطوي


تاريخ الإضافة: 22/5/2016 ميلادي - 15/8/1437 هجري

الزيارات: 14485

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الترجمة والصحافة في النهضة الحديثة


الترجمة:

بدأت الترجمة مع إطلالة النهضة الحديثة في مصر، إذ أخذ محمد علي يأمر بالترجمة لبعض العلوم في الطب والهندسة والطبيعة، وكان محمد علي يكلف كل واحد من المبتعثين بترجمة كتاب.

 

وكذلك أنشئت مدرسة الألسن التي عربت كثيراً من العلوم المفيدة من هذه الترجمات كتاب (سر تقدم الإنجليز السكسونيين)، وكتاب (روح الاجتماع)، وكتاب (سر تطور الأمم)، وكتاب (جوامع الكليم)، وكلها من تأليف جوستاف ليبون وهي من ترجمة أحمد فتحي زغلول باشا وكيل وزارة العدل.

 

ومن هؤلاء المترجمين الأستاذ محمد السباعي ومن ترجماته كتاب (الأبطال) لسانت كار كيل، والأستاذ عادل زعيتر الذي ترجم (حضارة الإسلام) لجوستاف ليبون، والأستاذ أبو ريده الذي ترجم كتاب (حضارة العرب في القرن الرابع) عن الألمانية لآدم ستز، والأستاذ محمد عبد الله عدنان، ومن جميل ما ترجم إلى العربية (دار المعارف الإسلامية) على أنها لم تسلم من بعض الأفكار الخاطئة التي منشؤها عدم الفهم الكامل للإسلام.

 

وكانت للترجمة أساليب إلا أنه إلى يومنا هذا لم توجد تقنية متطورة لها، والذي يغلب على الترجمة اليوم أنها تجارية تحرص على الربح التجاري أكثر من حرصها على الإفادة، إذ أقلعت عن ترجمة العلوم المفيدة إلى ترجمة القصص والروايات التي لا يخلو غالبها من انحراف أخلاقي أو ديني أو فكري، أو الأدب المكشوف... وغير ذلك.

 

ولعل جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله آل سعود للترجمة تشجع وتتطور إلى مؤسسة كبرى ترعى الترجمة وهي حديثة التأسيس عام 1427هـ -2006م وما أحوج الأمة إلى مؤسسات كثيرة وكبيرة للترجمة!

 

الصحافة:

يطلق لفظ (جريدة) على الصحيفة، أخذاً من جريدة النخل التي كان يُكتب عليها بعض الكتابات على الميت، و(المجلة) أكثر دقة من الجرائد.

وأقدم جريدة هي جريدة (كين بان) في الصين عام 911 ق.م، والسجل اليومي للأخبار في أوروبا عام 58 ق.م.

 

وأول ما ظهرت الصحف عام 1436م على يد الألماني (فوتن برج) وأول جريدة في فرنسا عام 1631م، وأول صحيفة في العالم العربي جاءت مع الحملة الفرنسية التي قدمت إلى مصر، وكانت تسمى (بريد مصر بريد الأخبار) وبعضهم سماها التنبيه، وكان صدورها عام 1800م وكان المشرف عليها إسماعيل الخشاب، واستمرت سنتين ثم حولها محمد علي إلى (جورنان الخديوي) عام 1827م ثم تحولت إلى (الوقائع المصرية) عام 1828م.

 

وأنشأت فرنسا صحيفة في الجزائر (المبشر) تصدر عن الفرنسيين، وفي الأستانة صدرت عام 1855م (مرآة الأستانة)، (وحديقة الأخبار) عام 1858م في لبنان، و(الجوائب) في اسطنبول عام 1860م لأحمد فارس الشدياق و(الرائد التونسية) عام 1861م، أما أول جريدة في تونس فهي جريدة (الحاضرة) 1305ه، وفي حلب صحيفة (مرآة الأحوال) 1855م، وصحيفة سوريا عام 1865م، وصحيفة (الزوراء) في بغداد عام 1869م، ومن أشهر الجرائد (الأهرام).

 

وظهرت إلى جانب هذا مجلات طبية كمجلة (الطبيب) لـ إبراهيم اليازجي عام 1884م، ومجلة (اليعسوب) 1865م في مصر في عهد الخديوي، و(روضة المجالس) عام 1830م، ومن الصحف السياسية مجلة (وادي النيل) في مصر.

 

ومن الأدباء المبكرين الصحفيين أديب إسحاق لبناني، وهو كاتب مترسل، أنشأ جريدتي (التجارة ومصر)، وغيرهما، ونادى بوجوب اتحاد العرب، وحارب الاستعمار، لا يبتغي الدين إنما يريد القومية، وهو القائل:

قتلُ امرئٍ في غابةٍ
جريمةٌ لا تغتفرْ
وقتلُ شعبٍ آمنٍ
مسألةٌ فيها نظرْ
والحق بالقوةِ لا
يُعطاه إلا من ظفرْ

 

وأما أحمد فارس الشدياق فمن أسرة مارونية أسلمَ على يد عالم تونسي، وسليم الحمودي صاحب جريدة (الكوكب الشرقي)، وبشارة تقلا أصدر جريدة (الأهرام) وكان حليف الاستعمار، ولما قام أعرابي بثورته أخذ هذا يؤنبه حتى قيل: أنه بصق في وجهه، ويعقوب صروف مصري يهودي (1839م 1912م) أصدر (مرآة الأحوال)، وصحيفة (أبو نظارة) في مصر، وهو أول من أنشأ مسرحاً في مصر، وبلغ عدد الصحف في مصر نحو (20) صحيفة في عهد إسماعيل باشا، وأكثر الصحفيين من مصر ولبنان ومن النصارى وقد دعوا إلى القومية العربية في أحسن أحوالهم، فقد أفسحوا المجال للغزوا الفكري، وكانوا يلاقون الاستعمار دائماً.

 

ومهمة الصحافة:

(1) الأخبار والإعلان.

(2) الإرشاد والتقدير والتوجيه.

(3) تلبية رغبات الجمهور.

(4) التسلية والإمتاع.

(5) الشرح والتفسير والتعقيب.

(6) إثارة القضايا الوطنية.

(7) معالجة القضايا الاجتماعية.

(8) الدفاع عن قضايا الأمة.

 

وكان عبد الله نديم من أشهر الصحفيين له صحيفة (الأستاذ)، وهو ممن حارب الاستعمار، واشترك في ثورة عرابي، وأما في الحجاز فأول نشرة فيه (حجاز ولايتي) 1301هـ، وأول صحيفة واضحة المعالم عام 1326ه (جريدة الحجاز)، وقد صدر عدد من الصحف التي لم تدم طويلاً (القبلة) وعادت الحجاز مرة ثانية، وتأسست جريدة (الفلاح) و(أم القرى) عام 1343هـ في بداية العهد السعودي و(صوت الحجاز) 1350هـ، وكلتا الجريدتين تمثلان الحياة الأدبية في المملكة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة