• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

هل ينحني مسار الأحداث التاريخية أمام القاهرة مرة أخرى؟

هل ينحني مسار الأحداث التاريخية أمام القاهرة مرة أخرى؟
د. حجازي عبدالمنعم سليمان


تاريخ الإضافة: 8/5/2016 ميلادي - 1/8/1437 هجري

الزيارات: 3992

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل ينحني مسار الأحداث التاريخية أمام القاهرة مرة أخرى؟

 

تعلمنا على يد مؤرخي عصر الحروب الصليبية - وبخاصة د. سعيد عاشور، ود. قاسم عبده قاسم، ود. حسين عطية... وغيرهم - أن المسلمين لعبوا في عصر الحروب الصليبية على ضرورة وَحدة محور بغداد / الموصل، ثم الموصل / حلب، ثم حلب / دمشق، وأخيرًا دمشق / القاهرة؛ لتتصل الدائرة بين بغداد والقاهرة، وقد فعل المسلمون ذلك خطوة خطوة، وعلى مدار 70 سنة تقريبًا من قدوم الحملة الصليبية الأولى واستعمار الشرق عام 1099م، وقد نجح المسلمون بفضل تلك الوَحدة على محور بغداد / القاهرة في هزيمة الصليبيين في حطين، وطردهم من المدن الساحلية ومن بيت المقدس عام 583هـ/1187م.

 

ولنتفق على أن اليهود لن يُحبُّوا الشرق، ولن يتمنَّوْا له الخير، حتى وإن قدَّموا لنا "لبنَ العصفور"، وهم بالطبع - كما نعرف - مَن يحرك السياسة العالمية من خلف ما يُسمى أمريكا ودول غرب أوربا، ولهم دور كبير لا يُستهان به فيما آل إليه وَضْع العرب مِن تأخُّر في كل شيء - وهذا لا يمنع أننا نستحق ذلك؛ لأننا سمحنا لهم بالتحكم فينا طوعًا وجبرًا - لأن هذا يصبُّ في صالحهم... إن لدى اليهود اهتمامًا غير عادي بدراسة التجربة الصليبية في العصور الوسطى؛ لأنها تجربة استعمارية قائمة على أسس دينية، وهدفت إلى اتخاذ بيت المقدس عاصمة لدولتهم، وقد اتَّخذ اليهود من تلك التجربة التاريخية محورًا لإقامة إسرائيل على الأسس ذاتها، ولأجله يدرس اليهود - حديثًا - عواملَ القوة لدى المسلمين في العصور الوسطى، ومِن ثَم عوامل ضعف الصليبيين وسقوطهم؛ كي يتجنبوا تلك العوامل في إسرائيل كي تدوم، ثم يدرسوا عوامل قوة الصليبيين في العصور الوسطى، ومن ثَم ضعف المسلمين، واستغلاله لتقوية إسرائيل؛ كي تدوم أبدَ الدهر لا قدر الله.

 

يمكنك أن تفهم الآن أنهم دمَّروا محور بغداد / الموصل، ودمَّروا محور الموصل /حلب، ودمَّروا محور حلب / دمشق، وبعد قليل سيلتفتون إلى القاهرة؛ لأن وَحدة هذا المحور في العصور الوسطى كانت من أهم عوامل قوة المسلمين قديمًا، ومن ثم انتصارهم على الصليبيين، وهم يخشَوْن مواجهة المصير ذاته، ولأجله يَهدمون ما يرَوْنه خطرًا على وجودهم من واقع دراستهم لتجربة الأمس، ولن تكون محطةُ القاهرة هينةً؛ لأن الصليبيين سعَوْا إلى ذلك في العصور الوسطى، وحينما اصطدموا بها تحوَّلوا إلى رفات على أبوابها، وقتلى ومأسورين في مدنهم وحصونهم... فهل ينحني مسارُ الأحداث التاريخية أمام القاهرة مرة أخرى؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة