• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ


علامة باركود

من معالم النهضة في العراق

من معالم النهضة في العراق
أ. د. مسعد بن عيد العطوي


تاريخ الإضافة: 24/4/2016 ميلادي - 17/7/1437 هجري

الزيارات: 5212

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من معالم النهضة في العراق


من البلدان العريقة والعواصم الإسلامية الكبرى، وكان أول معالم النهضة فيها سنة 1808م في عهد سليمان باشا، حيث أسس بعض المدارس، وقرب العلماء ونشر العلم، ثم أتى داود باشا ونشر الأمن وكون جيشاً قوياً.

 

وفي عام 1869م أتاها مدحت باشا وفي عهده أنشئت مجلة " الزوراء " وكون مجلس الشورى، وقام ببعض الإصلاحات، وأطلق حرية الرأي، وقد كان شاباً حين قدومه للعراق، ثم انتقل إلى دمشق بعد أن أوجد بعض المصانع، وأوجد سكة حديد داخل المدن، وبنى مدارس للثانوية.

 

وبقيت هذه النهضة متماسكة بعض الشيء وانطفأت حين تم نقل مدحت باشا، وبعده أي في عام 1916م انطفأت تماماً حين أتى الاستعمار الإنجليزي.

 

ومن الخلل في العراق في فترة العهد العثماني أنه قد طغت فيه البادية على الحاضرة، حيث كثر الناس وعم الجهل وقلت هيمنة الدولة على الأمن بسبب طغيان القبائل وعدم الاستقرار، نتيجة إهمال الدولة لبناء الحياة المدنية والعلمية.

 

ومن شعراء العراق: الكاظمي والزهاوي والرصافي، ونازك الملائكة، والسياب.

 

الأخطل الصغير شاعر لبناني (1880م - 1968م) تحدث عن مأساة الأمة العربية قبل قرن من الزمان ولا سيما لبنان والعراق وها نحن نعيش تجديد المآسي بظلمات تتبعها ظلمات لبغداد وبيروت في عام 2008م، إن فاعلو ذلك هم المدمرون أعداء الإنسان وأعداء الحضارة.

 

يقول الأخطل:

حَتى إِِذا طَلَعَ الرّشِيدُ
وَمَاجَ في الأُفُق ِ الرّحِيبِ
صَهَرَ القرونَ وَصَاغَهَا
تاجاً لِمَفْرِقِكِ الحَبِيب
أُسْد َالعِرَاقِ، وَما الرّياحُ
الهوجُ طاغِيةَ الهُبُوبِ
أمْضَى وَأْنفذُ منكِ، إِذْ
تََثبينَ لِلأْمرِ العَصِيبِ
قلمْتِ أظْفَارَ الزّمَانِ
وَرُعْتِ داهيَةَ الخطُوبِ
وَبَنيْتِ بالقَلَمِ الحَلِيمِ
وَبالمهَنّدَةِ الغَضُوبِ
مَجْداً تَنقّلَ في العلَى
بَينَ الأشِعةِ وَالطّيوبِ
بغدادُ يا شَغَفَ الجمَالِ
وَمَلْعَبَ الغَزَالِ الطّرُوبِ
بَنتِ المَكَارِمُ للعُرُوبَةِ فيكِ
جَامِعَةَ القلوبِ
بَيَتِ مِنَ الأَخْلاق ضَاقَتْ
عَنْهُ أخْلاقُ الشّعوبِ
صَحرَاءُ يا بِنتَ السماء
البكْرَ، وَالوَحْيِ الخَصِيبِ
أنا لوْ ذكرْتِ، ذكرْتِ
أحلامي، وَأْنغَامي، وَكُوبي
إِحْدَى الشمُوعِ الذّائباتِ
أمامَ هَيْكَلِكِ الرَّهِيبِ
أنا دَمْعَة الأَدَبِ الحَزِينِ
رِسَالَةُ الأَلَمِ المذِيبِ
مِنْ قَلْبِ لُبنانَ الكَئِيبِ
لِقَلْبِ بَغْدَادَ الكَئِيبِ[1]

 


[1] إيليا الحاوي، الشعراء المعاصرون، الأخطل 122.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة