• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

سلامة اللغة قوة للإعلامي المحترف

سلامة اللغة قوة للإعلامي المحترف
د. نزار نبيل أبو منشار


تاريخ الإضافة: 20/5/2015 ميلادي - 2/8/1436 هجري

الزيارات: 5492

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلامة اللغة قوة للإعلامي المحترف


المسلم الذي يريد أن يبين للناس عظمة إسلامه وشموله لا يقبل منه إلا أن يكون قوياً في كل شيء، وقوياً في فكره، قوياً في إجابته، قوياً في حضوره، قوياً في ابتسامته، وقوياً في لغته.

 

والضعف مرفوض مذموم، وأياّ كان وجه الضعف في الإنسان فهو مثلمة بحقه، ونقطة تحسب عليه لا له، وهذا ما دعاني للحديث عن هذه الجزئية الهامة.

 

فالشخصية الإعلامية الإسلامية تمثل قيماً كبرى، قيم السماء بعقيدتها وشريعتها ونظام الحياة البشرية التي حملتها، وهذا معناه أن الفطرة البشرية قابلة مسبقاً للتعاطي معها إذا أحسنت طرح فكرتها، وإن الفطرة السليمة تقبل القوة في الطرح والقوة في الأداء.

 

ومن القوة في الأداء، أن تكون لغة الإعلامي سليمة صحيحة، لا يعتريها القصور في القواعد والاستدلال وجوانب اللغة الأخرى.

 

كم من إنسان استهزئ به من الناس لمجرد أنه أخطأ في كلمة، ولو كان خطؤه غير مقصود، فلقد شهدت حالة من الضحك على حامل شهادات علمية كبرى لأنه أخطأ فقال " الحمار مطلوب " بدل " الحوار مطلوب " وهذا خطأ طبيعي، قد يصيب الجميع، ولكن حقيقة تلقي الناس له لن تكون كما تظن.

 

ومثل اللغط الذي قد يحصل في الكلمات، واللحن في الألفاظ، والخلل في الحركات، فإن كل هذا معيب بحق من يصدر منه إذا كان سمة، وسيصبح حديثه للتندر بين الناس ولو نطق بالدرر والجواهر.

 

من هنا، حري بمن يحمل لغة القرآن أن يتقنها، وأن يخاطب الناس بلغته بلا تلعثم، وهذا يتطلب معرفة مسبقة بقواعد اللغة وأساليب استخدام مفرداتها، إضافة إلى تطبيق عملي يضمن سلامة التطبيق والترجمة لهذه القواعد والنصوص من خلال الحديث، وأنا هنا أدعو كل إعلامي مسلم أن يتعب على نفسه، ويبذل قصارى جهده في تطوير ذاته ليكون لسانه العربي الأصيل حاملاً لدعوة واضحة وقوية، توصل الهدف المراد، وتحقق الثمرة المرجوة.

 

وشتان شتان بين ضيف يظهر على شاشات التلفزة وهو لا يكاد ينطق بجملة سليمة، وضيف آخر يتقن اللغة ويحسن انتقاء مفرداتها، فالمحتم أن الصورة الأولية التي تتكون لدى المشاهد هي قوة الثاني وضعف الأول، والحكم المسبق على الشخص له دلالة على قبول ما يطرح.

 

لذلك.. فإن براعة الشخص في أدائه اللغوي لما يريد أن يقدمه، وقدرته اللامتناهية على استحضار الصور الأدبية والبديع اللغوي، إضافة إلى ما يدعمها من فنون اللغة الأخرى كالشعر والأدب بأشكاله المختلفة تمثل نقطة قوة حقيقية تحسب له، وتعطيه الأفضلية في ذهن السامع.

 

والمتابع - وإن كان أمياًّ - يحب الطرح القوي، ويميل إلى الإنسان المتحدث بقوة وتماسك، وينفر ممن يتلعثم بين الكلمات ويتعرقل بين الجمل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة