• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

فوائد القصص في المجال الإعلامي

فوائد القصص في المجال الإعلامي
د. نزار نبيل أبو منشار


تاريخ الإضافة: 18/5/2015 ميلادي - 30/7/1436 هجري

الزيارات: 14844

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فوائد القصص في المجال الإعلامي


القصص.. وبخاصة القصص الرمزية المعبرة وذات الدلالة.

 

بالقصة ينشد انتباه الناس على اختلاف مستوياتهم العلمية، ويتقبل ذهن السامع التدرج مع المتحدث فيها لما فيها من عنصري الجذب والتشويق، وإذا كانت القصة ذات دلالة واضحة - حتى ولو كانت لفظية مباشرة - فإن استفادة الإعلامي منها ستكون محتمة وبنطاق واسع.

 

والقصص بمدلولاتها كثيرة، كقصص القرآن الكريم، والسنة النبوية، وشواهد السيرة، وأخبار الأمم السابقة، والقصص العالمية المشهورة، كلها مادة دسمة أمام الإعلامي ليستثمرها في بيان وتدعيم فكرته التي يدعو إليها، ولن يعدم الوسيلة للوصول إلى القصة لكثرة القصص، ولاستفاضتها ومتابعتها لكثير من تفاصيل الحياة البشرية.

 

وقد حددت القصص الرمزية بالذكر لها من معنى كبير في نفوس السامعين، ولما تتركه من أثر محفوظ في عقولهم بمباشرتها وكونها تعتمد على شخصيات رمزية، وتكون أقصر في ألفاظها وسردها من القصص بأنواعها الأخرى حتى القصص القصيرة منها.

 

يكفيك للدلالة على عظم الخيانة وكشف وهتك أستار من هم في مستنقعها أن توصل الهدف برمزية لها معناها، فمثلاً ذكر المشاهدين من على شاشات التلفزة أو المستمعين من على ميكروفونات الإذاعة، أو الجماهير التي احتشدت لسماع فكرتك عن الموضوع بقولك: " يُحكى أن بستاناً كانت فيه أشجار نخيل كبيرة معمرة، لها في البستان سنوات وسنوات، نبتت فيه نخلات صغيرات غضة، وفي أحد الأيام سقط بين هذه الأشجار قدّوم حديدي، فارتعبت النخلات الصغيرات وأظهرت خوفها، فقالت النخلات المعمرات الكبيرات: "إن هذا القدوم لن يقطعنا إلا إذا قبلت إحداكن أن تكون له يداً".

 

هذه القصة الرمزية القصيرة، ذات الكلمات المعدودة، وما دار فيها من حوار على لسان النخل، يفهم القارئ والسامع لها مدلولها ببساطة، ويجري عقله تلقائياًّ حكماً على الواقع الذي يعيشه، فيربط الحدث بالحدث، ومجريات القصة الرمزية بمجريات واقعه الذي يعيشه ويعايش أحداثه بتفاصيلها، وهذا لبُّ ما يقصد يوماً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة