• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

لغة الوجه والجوارح للإعلامي المحترف

لغة الوجه والجوارح للإعلامي المحترف
د. نزار نبيل أبو منشار


تاريخ الإضافة: 13/5/2015 ميلادي - 25/7/1436 هجري

الزيارات: 5222

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لغة الوجه والجوارح للإعلامي المحترف


في الإعلام.. هناك لغة أخرى رديفة للغة المنطوقة، وهي من حيث الأثر والدلالة لا تقل عنها أهمية، بل تكاد توازيها أو تزيد عليها لمن يتقنها.

 

هذه اللغة هي لغة الوجه، أو التعابير التي ترتسم على الوجه أثناء حديثك الإعلامي أو استماعك لشخص يقابلك أو متحدث آخر كالمتصلين في بعض البرامج، تضاف إليها حركات الجوارح لاسيما الأيدي، إذ أن لكل حركة في الوجه والجوارح دلالة.

 

هذه الأمور إن كانت عفوية في دهر مضى فهي الآن علم تخصصي يتم تدريسه بكليات ومعاهد جامعية مختصة، ويدخل هذا العلم في قضايا دراسية كثيرة، منها مثلاً: "علم النفس، وعلم الاجتماع، والسلوك البشري" وغيرها من العلوم، وهي مادة أساسية حيوية يتم تلقينها خصيصاً للعاملين في مجالات التحقيق والمخابرات لما لها من دور في فهم طبيعة الأشخاص وردودهم وتفاعلهم مع قضايا تطرح هنا أوهناك.

 

ما يهمنا هنا هو ميدان الإعلام، فلهذه التعابير دلالة واضحة شأنها شأن اللغة المنطوقة بحروفها المعهودة، وما أود الإشارة إليه هنا، هو دور الإعلامي المسلم الحذق في التعامل مع هذه اللغة.

 

فدورك كمؤثر في الرأي العام بوجودك وصورتك وخطابك وسلوكك يتطلب منك أمرين أحدهما مبني على الآخر:

الأول: أن تعرف مدلولات هذه اللغة، وتقف على حقيقتها، وتتلمس آثارها من خلال إعلاميين آخرين.

والثاني: أن تقتنص الفرصة لاستخدام هذه اللغة في مواقعها، فأنت بذلك تتحدث بلغتين قويتين في نفس الوقت.

 

سأذكر من باب التمثيل للحصر بعض التعابير للوجه والجوارح مع دلالاتها لأبين أثرها؛ فمثلاً:

♦ إذا ابتسمت، كانت هناك دلالات تتعلق باطمئنانك الداخلي، أو رضاك بما يُطرح.

♦ إذا ابتسمت وقطبت حاجبيك مع بقاء عيونك مفتوحة، فهذا دلالة على استغرابك لما يقال.

♦ إذا عبست فدلالتها على انشداد أعصابك، أو عدم رضاك بالطرح الموجود.

♦ إذا حركت قلماً بين يديك باستمرار تقلّبه وتحرّكه فأنت في حالة توتر ذهني.

♦ إذا ابتسمت ورفعت رأسك.. فأنت تهزأ بمن يقابلك.

 

لو أردت التوسع لأطلت، ولكني أردت أن أرسل إشارات حيوية إلى الإعلامي المسلم ليقوم بمعرفة هذه اللغة، والتعرف إلى فوائدها.

 

فلو كان خصمك منهمكاً في حديثه، منفعلاً في استدلاله على ما يريد، وقابلته أنت بابتسامة باردة، فأنت عملياًّ تستفزّه وتحاول حرفه عن مسار حديثه، ولو قمت بحركة تدل على تعجبك أو استهجانك لما يقول، قد يضطر إلى قطع كلامه والتعليق على ما شعره منك، وبذلك تكون قد خلخلت توازنه، وتلاعبت بثباته، وليس خطاب الثابت كخطاب المستفز!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة