• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

كيف تستميل الإعلاميين أثناء الأداء الإعلامي؟

كيف تستميل الإعلاميين أثناء الأداء الإعلامي؟
د. نزار نبيل أبو منشار


تاريخ الإضافة: 22/4/2015 ميلادي - 4/7/1436 هجري

الزيارات: 3861

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف تستميل الإعلاميين أثناء الأداء الإعلامي؟

 

أطرح هذا الموضوع لما أراه فيه من تأثير على مجريات الموقف الإعلامي إذا أحسن المسلم الوصول إليه.

 

فكما يعلم الجميع، الإعلامي الموجود ليدير اللقاء الإعلامي، أو البرنامج الإعلامي هو مبعوث من المؤسسة الإعلامية، وهو لا ناقة له ولا جمل فيما يدور من حوار، ولكن مهمته تقتضي منه أن يدير الزمن المخصص لهذا البرنامج بكل كفاءة، وأن يجعل من برنامجه الخاص عنصر جذب للرأي العام من خلال أدائه وتنوع طرائقه في طرح الأسئلة وإدارة النقاش.

 

ومع علمي اليقيني بأن الإعلامي هو حيادي بدرجة مقبولة غالباً، إلا أن إمكانية استمالته إلى جانب طرف على حساب طرف واردة ممكنة، وفي حالات ذات طابع خاص، فمثلاً:

• إذا كان أحد الخصوم قوي الحجة واضح البرهان بارع الأداء وخصمه ضعيفاً صاحب حجج واهية أو مغلوطة، فإن الإعلامي الحيادي عندها سيطلب التبريرات والبراهين المقنعة من الخصم الضعيف، وبذلك يكون الخصم الضعيف أمام خصم قوي، وإعلامي حذق يطالبه بالمزيد من القوة والأداء الأرقى مما سيحرج موقفه ويصمه بالضعف.

 

• إذا كان أحد الخصمين أو المتناظرين صاحب منطق فقط، ومقال غليظ، وكان الآخر لبقاً دبلوماسياًّ يحسن الخطاب الإعلامي، فإن الإعلامي عندها سيكون إلى صف اللبق حسن الخلق، وقد حدثت حالات كثيرة شاهدتها بأم العين أصبح فيها الإعلامي يوجه السؤال بأسلوب لين لضيفه اللبق وأسئلة سريعة بأسلوب مغاير لضيفه الفظ، الأمر الذي يعني لدى الخصم شيئاً كثيراً سيكون من العيب عليه فيه أن يصرح به.

 

هاتان الحالتان التمثيليتان تبينان مثلاً أهمية استمالة عنصر الإعلامي مدير البرنامج أو الحوار على مسار الموقف الإعلامي، وأثرها على الضيوف والرأي العام أيضاً.

 

لذلك، أرى أن قدرة الإعلامي المسلم، ودبلوماسيته في خطاب الإعلامي الموجود أصلاً على منصة الحدث تعني تغيير التوازن في الموقف الإعلامي، وفرض حالة جديدة على الخصم يواجه فيها أكثر من عنصر في آن واحد.

 

وأذكر هنا، أن مقدمي البرامج، ومديري حلقات النقاش، لا سيما المختصين بإدارة برامج المناظرات وبرامج الحوار بين الفرقاء يتم اختيارهم من قبل المؤسسات الإعلامية بعناية فائقة، ويكونون من أصحاب الشهادات العلمية العالية، والخبرة الإعلامية المحترمة، وعلى اطلاع بمجريات الأمور ومتابعة الأحداث لاسيما فيما يتعلق في الأمور التي يتم اختيارها في برامجهم الخاصة.

 

وبذلك، فإن الإعلامي المسلم المتزن أمام فرصة لخطاب عقل هؤلاء أيضاً، واستمالتهم بعد طيب المقال، وحُسن التعامل، وقوة الأداء؛ من خلال مشاركتهم في إبراز قضايا معينة بأساليب التقريب الخطابية مثل:" أليس كذلك يا دكتور؟ " " وأظن أن أخي الحبيب مقدم البرنامج يتفق معي على هذا " فهذه الصيغ ومثيلاتها قادرة على إجبار الإعلامي الحيادي على أن يكون واضح الإجابة.

 

فأنت حين تقول مثلاً: " سأطرح قضية مهمة وأرجو من مقدم البرنامج الفاضل أن يصححني فيها إن أخطأت " وضعته في لب ما تقول، ولن يجد له محيصاً من التأييد إن كنت موضوعياً في طرحك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- مؤيد لرايك
النور احمد - السودان 23/04/2015 10:26 AM

شكرا يا أستاذ نزار على النصيحة التي قلتها عن الإعلام والإعلاميين جميل جدا أتمني المواصلة في تقديم النصائح للسلك الإعلامي والإعلاميين والصحافيين نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك

 

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة