• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

المرجعية الإعلامية الرسمية

المرجعية الإعلامية الرسمية
د. نزار نبيل أبو منشار


تاريخ الإضافة: 4/3/2015 ميلادي - 14/5/1436 هجري

الزيارات: 3756

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرجعية الإعلامية الرسمية


يخطئ من يظن بأن الإعلامي نتيجة وجوده في ساحة فعل ما سيقوم بالبحث الجاد والمستمر عن شخص بعينه حتى يعطيه رأيه في الحدث.

 

ويخطئ من يظن كذلك أن الإعلامي في بحبوحة من وقته ليفتش عن مكان وجود هذا الإعلامي أو ذاك؛ ليقوم بعقد لقاء معه أو يستشرف واقعه ونظرته..

 

هذا من العبث المحض، فالإعلامي بحاجه بالدرجة الأولى أن يقوم بتغطية الحدث ذاته، ويتناوله من أكثر من زاوية من حيث حجمه وتأثيره وطبيعة الشكل الذي يأخذه وفي أي سياق يندرج، وما تلا ذلك من أمور، فهي أمور روتينية لاستكمال الريبورتاج أو السبق الصحفي الذي يسعى إليه.

 

من أجل ذلك، فإن الاحتكام إلى العقلانية والموضوعية في هذه المسألة يحتم على القيادة الناضجة الواعية أن تقوم بالاصطفاء الجاد من بين وجوهها الإعلامية المتمكنة، ليرسو القرار على شخص ما، له من الطباع والقدرات والمهارات والكفاءة ما يؤهله لان يكون المرجع الإعلامي الرسمي لهذا التيار أو ذاك.

 

فائدة هذه الصفة، تكمن في أن الإعلاميين ورجالات الصحافة على اختلاف المؤسسات الإعلامية التي يتبعون لها في حال وجودهم في أي بقعة من الأرض يقومون بالتعرف على مراكز النفوذ والثقل المؤسساتي والاجتماعي والسياسي، ويرصدون كل ما لديهم من معرفة وطرق تواصل وأرقام هواتف ونحو ذلك من أمور في سجل خاص يتم الاحتفاظ به لديهم.

 

هذا السجل أو ما يعرف في علم الإدارة المعاصر باسم " قاعدة البيانات " الذي بين يدي الصحفي يرشده إلى معرفة سريعة ومباشرة أين ينبغي له أن يكون، وعن أي اتجاه وشخص يسأل.

 

هب أن حدثاً ما حصل، وكان هذا الحدث له علاقة بتيار واحد فقط، فهل سيقوم الإعلامي بالطرق على أبواب الناشطين في هذا التيار أو رجال مؤسساته أو أصحاب النفوذ فيه واحداً واحداً حتى يصل إلى شخص يعطيه الرأي الإعلامي؟.

 

هذا من المستحيلات، فالإعلامي بما يملكه من أرقام هواتف ومواقع وجود الشخصيات الاعتبارية الرسمية في المجتمع وتياراته يقصد من شاء منهم، ويطرق باباً واحداً فقط، وهو الباب الرسمي الذي يدخل منه إلى إجراء اللقاء مع المسؤول المختص.

 

نحن لا نسعى إلى توفير الوقت على الصحافة، بل لا بد لنا من أن ننجح هذا الخط بوصفه عملاً إدارياً سليماً، وخطوة على طريق تفعيل العمل الإعلامي الناجح.

 

فالمرجعية الإعلامية الرسمية في أي توجه أو تيار تُعنى بوضوح العنوان الذي يجب على الإعلاميين قصده إذا حصل أمر ما، وأن ما تريده الصحافة ستجده عند هذه المرجعية لا محالة.

 

هذا الأمر دليل قوة، ودلالة على نمو الفهم الهيكلي للعمل الإعلامي، ولا يعني بحال من الأحوال أن تنحصر النشاطات الإعلامية في شخص واحد، أو ما يعرف بـ - " super perfect " فهذا خلل تام، ولكن وجود هذا الشخص المعروف كمرجعية إعلامية رسمية يتم الوصول إليه في المواقف التي تطلبها الصحافة للتدليل على رأي التيار السياسي أو الفكري في المسائل المختلفة.

 

يبقى بعد ذلك لكل تيار أن يصدر من إعلامييه وأخصائييه في مجالات العمل الإعلامي ما شاء، فهذا أمر وذاك أمر.

 

والحقيقة، فإن اللجوء إلى تعيين المرجعية الإعلامية الرسمية، أو ما اصطلح عليه بأنه " الناطق الرسمي" باسم هذا الاتجاه أو هذه المؤسسة يضمن وصول الإعلاميين للجهة المراد لهم الوصل إليها، الأمر الذي يعني أن فقدانه يوسع أفق ضياع الموقف الإعلامي على هذا التيار إذا لم يتصدر للحدث بمرجعية واضحة العنوان للحديث في المستجدات والمواقف الرسمية، وهذا ضياع وتقصير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة