• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

من الاحتراف في الإعلام: التعامل مع أكثر من خصم

من الاحتراف في الإعلام: التعامل مع أكثر من خصم
د. نزار نبيل أبو منشار


تاريخ الإضافة: 4/2/2015 ميلادي - 15/4/1436 هجري

الزيارات: 5460

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من الاحتراف في الإعلام

التعامل مع أكثر من خصم


في بعض الأحيان تقوم وسائل الإعلام بعرض إعلامي موسع لحدث ما، تستضيف لأجله أكثر من طرف، وأكثر من صاحب توجه متعلق بهذا الحدث، لكنها تحرص أشد الحرص على أن لا يتوافق اثنان منهم في تيار واحد، أو رؤية واحدة، لإثراء النقاش وتناول الموضوع من أكثر من زاوية ووجهة نظر.

 

في مثل هذه المواقف يجد الإعلامي نفسه محاطاً بأكثر من تصور، ليس شرطاً أنها تعاديه جميعاً بالضرورة، ولكنها لن تتفق معه بالرؤية، وإلا لما تم إحضارها.

 

وأمام هذا الواقع، فقد تلتقي عدة وجهات نظر ورؤى من الضيوف في معارضة رأي الإعلامي المسلم، مع عدم اتفاقها فيما بينها مثلاً، ولكن هذه الصورة تتطلب نظرة فاحصة لما قد تؤول إليها الأحداث في موقف إعلامي معين، واستباق الأحداث بالتخيل والتوقع يفيد.

 

حقيقة.. أمام الإعلامي المسلم في هذا الواقع خيارات، تتفق كلها في أنه لا بد وأن يكون قوياًّ ثابتاً متزناً ملائماً ومكافئاً لخصومه ونظرائه، ومنها:

1. أن يمسك قلمه وأوراقه ويسجل كل سؤال يطرح عليه من هذا ومن ذاك، ويبدأ في إجابتها بشكل مقتضب، وهذا آخر خيار يلجأ إليه الإعلامي المسلم برأيي، لأنه لن يجد الوقت الكافي للرد على الجميع، وإجاباته المختصرة لن تكون جامعة مانعة.

 

2. تحييد بعض المعارضين له، لأنه لن يستطيع تحييد الجميع عملياً، فلو استطاع استمالة طرف أو أكثر، أو تحنيط طرف أو أكثر، فإنه بذلك يُخذِّل عن نفسه ما استطاع، ويتفرغ لمن بقي في صف خصومه.

 

3. وهو أنجع خيار بالتجربة، أن يحول التعارض من جبهة واحدة ضده إلى تعارض داخلي داخل تلك الجبهة، بأن يتلهى كل طرف في الطرف الآخر وتسلم جبهة الإعلامي المسلم.

 

الخيار الثالث ممكن وفعال في الآن ذاته، سيما وأن الخصوم ليسوا من فئة فكرية واحدة، ولا يصدرون عن نبع ثقافي واحد، وبذلك، فإن الإعلامي المسلم هنا أمام مسؤولية تتطلب الكثير من الحكمة والوعي.

 

وحتى يتحقق خيار تفتيت جبهة المعادين لا بد له من التعرف على الخلفيات المذهبية والفكرية والثقافية لكل واحد من خصومه ونظرائه، وأن ينفذ من خلال إظهار وجوه التنافر بين هذا وذاك إلى بيان تعارض وجهات النظر ولو في قضايا أخرى ذات علاقة، فهذا الأمر يجعل كل طرف راغباً في الانتصار لفكره ولمن يمثل، وستخف حدة الهجمة على الإعلامي المسلم إن لم تنته بالكلية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة