• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

وسائل الإعلام (الصحافة والإذاعة والتلفاز) ونقاط الاتفاق

وسائل الإعلام (الصحافة والإذاعة والتلفاز) ونقاط الاتفاق
أ. د. جابر قميحة


تاريخ الإضافة: 14/1/2015 ميلادي - 24/3/1436 هجري

الزيارات: 23890

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وسائل الإعلام

(الصحافة والإذاعة والتلفاز)

ونقاط الاتفاق

 

لا يَستطيع أحد أن يُنكر الأثر البالغ لوسائل الإعلام على الفرد والمجتمع، فهناك ما يشبه الإجماع على أن وسع وسائل الإعلام أن تنهض بالشعوب في مجال التعليم من أدنى الدرجات إلى أرفعها، وأنها - بمداخلتها للحياة في كل بيت وفي كل ساعة - قادرة على أن تُحقِّق أبعاد مجالات التقدُّم والتنامي.

 

وثمة أيضًا ما يُشبه الإجماع على أن وسائل الإعلام لا تستخدم استخدامًا مفيدًا أو مُنتجًا في الوطن العربي، وأنها إلى المتعة أقرب منها إلى الفائدة، وإلى إضاعة الوقت أقرب منها إلى الاستفادة من الوقت، وأنها إلى العمل السياسي أقرب منها إلى العمل العِلمي الأساسي الدائم[1].

 

وفي نطاق اللغة وحدها ثمة كذلك ما يزيد على الإجماع في أن أي تحرُّك لغوي في أي اتجاه يستطيع أن يجد من وسائل الإعلام ركائز نجاحه، ووسائل هذا النجاح، وأن هذه الوسائل ليست جزءًا إضافيًّا على برامج نمو اللغة ونَشرِها، وإنما هي في صلب هذه البرامج، ولا ينقص الوطن العربي استخدام هذه الوسائل، وإنما ينقصه حسن استخدامها[2].

••••

 

وهذه الوسائل الثلاث: الصحافة، والإذاعة، والتلفاز تتَّفق في عدة وجوه أهمها:

1) الغاية والهدف؛ فهي في مجموعها تَحرص على تحقيق الأهداف الآتية:

أ- نقل المعلومات والمعارف والأخبار إلى المتلقِّين (المستقبلين)، وهذا ما يمكن أن نُسمِّيه "الهدف المعرفي" أو "الهدف التثقيفي".

 

ويَحصل الناس على التثقيف بشكل عفوي غير مقصود، أو بشكل مقصود ضمن إطار من التخطيط والتنسيق المسبق، فالتثقيف العفوي هو ما يحصل نتيجة العرض العشوائي غير المخطَّط له، كالمعلومات والأخبار العامة التي تنقلها وسائل الإعلام، ويتناقلها الناس.

 

وهناك التثقيف المخطَّط كالبرامج والنشرات المتخصِّصة للطلاب والمزارعين وغيرهم في حقول تخصصاتهم[3].

 

ب- تحقيق هدف تربوي بالتركيز على قيم مُعيَّنة، وتبسيطها، وتأكيدها، والإلحاح عليها، خصوصًا النواحي الدينية والسلوكية والقومية.

 

جـ- التوجيه المذهبي (الإيديولوجي)، ويأتي هذا الهدف في المرتبة الأولى عند الدول الشيوعية، وكان على قمَّتها الاتحاد السوفييتي "سابقًا"، فوسائل الإعلام - من صحافة وإذاعة وتلفاز - كلها لا تعدو أن تكون أبواقًا للمذهبية الشيوعية، والترويج لسياسة الدولة، وتبرير سلوكياتها، بل أخطائها.

 

2) تواصُل العمل واستمرارية التأثير:

فالكتاب - مثلاً - قد يكون له دويه وتأثيره في آنه، وقد يكون له تأثيره بعد ذلك لفَترة ما، ثم يَفتر هذا التأثير، ويذوي ويَنقطِع، ويَنساه الناس تمامًا.

 

ولا كذلك وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفاز، فاستمرارية الإصدار، واستمرارية الإرسال تعني استمرارية العمل، ومِن ثَم استمرارية التأثير، مع اختلاف قدر التأثير تبعًا للظروف والوقائع، ومدى قابلية المتلقين في حالي الحرب والسلم.

 

3) المرونة والقدرة على التطور والتفاعل مع التطورات العِلمية والتقنية:

فكل وسائل الإعلام أفادت وما زالت تفيد - إلى أبعد مدى - من التقدم التقني، فإذا ما تركنا الوسيلتين المخترعتين؛ الإذاعة والتلفاز، ولو نظرنا إلى الصحف اليوم، ووازناها بصحف القرن التاسع عشر أو مطالع القرن العشرين: أدركنا الفرق الهائل؛ في الشكل وعدد الصفحات، ونوع الطباعة والألوان، وسرعة الإنجاز، وتعدُّد مواطن الطبع في وقت واحد للصحيفة الواحدة، بل وطبع عددين مختلفين تمامًا للصحيفة الواحدة[4].

 

وتطور تقنية المذياع والتلفاز، أوضح من أن نقف عنده، وخصوصًا بعد انتشار البث عن طريق الأقمار الصناعية، وأصبحت محطات البث في الدول أكثر من أن تُحصى، وظهر إلى الوجود الاستقبال بالأطباق المستقبلة "الدش".



[1] د. شكري فيصل (ص: 53) من بحث له بعنوان: "قضايا اللغة العربية المعاصرة"، والبحث من (ص: 30) إلى (ص: 55) في كتاب اشترك في وضعه آخرون بعنوان: "من قضايا اللغة العربية المعاصرة".

[2] السابق: الصفحة نفسها.

[3] انظر د. عبدالفتاح أبو معال: أثر وسائل الإعلام على الطفل (ص: 20 - 21).

[4] كما تفعل صحيفة الأهرام إذ تصدر في وقت واحد: الأهرام الدولي والأهرام العادي الذي يوزع في مصر والبلاد العربية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- رجل يزن أمة
عزة الدمردلش - مصر 16/01/2015 09:11 PM

د. جابر قميحة لمن لم يعرفه (رجل يزن أمة) ولمن عرفه وتشرف به أبا ومعلما عالما وأديبا وحكيما أقول (ربط الله على قلوبكم لفراقه)

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة