• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

التركيز ووحدة الموضوع من سمات الإعلام الهادف

التركيز ووحدة الموضوع من سمات الإعلام الهادف
د. نزار نبيل أبو منشار


تاريخ الإضافة: 26/11/2014 ميلادي - 4/2/1436 هجري

الزيارات: 6021

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التركيز ووحدة الموضوع

من سمات الإعلام الهادف


أردت الحديث بهذه الجزئية الهامة في هذا المقام تنبيهاً وإرشاداً..

 

فعندما يكون الإعلامي المسلم موجوداً في حدث إعلامي وموقف إعلامي مرتبط بموضوع معين، فإنه ولا شك سيكون أمام عوامل عديدة من أهمها:

1- انشداده الذهني، واستنفار خلايا عقله وجوارحه.
2- الأسئلة التي تثار ومدلولاتها وما بين سطورها.
3- طعونات خصم ما أو خصوم معنيين به وبمن يمثل وبما يقول.
4- تشعبات يتطلبها الحديث من جانبه أو من جانب خصومه أو من جانب مقدم البرنامج.

 

ولأن واحداً فقط من هذه العوامل يتطلب تركيزاً ذهنياًّ - فضلاً عن كونها قد تأتي مجتمعة - فإن الإعلامي الموجود في ساحة الموقف الإعلامي قد يتعرض إلى حالة من الإرباك، أو صورة من صور التيه الذهني و(خربطة) الأوراق في ذهنه، الأمر الذي قد يؤثر على أدائه الإعلامي العام، أو قدرته على مجاراة متطلبات الموقف.

 

وحتى يخرج الإعلامي من هذا المأزق الفعلي، فإن عليه أن يثبت عنده موضوع الموقف الإعلامي الذي دعي للحديث فيه أو التعليق عليه، فيضع له أجندة عمل تشمل كيفية طرح الموضوع وخلاصة الأفكار القوية المختارة فيه، والأدلة الموضوعية الواضحة للتدليل عليه، وردود استباقية لما قد يطرح من شبهات وطعون ومخالفات حول الموضوع المتعلق بهذا الموقف الإعلامي.

 

فالإعلامي في موقف كهذا مسؤول أمام الرأي العام عن أدائه في الأمور التي تتعلق في الحدث موضوع البرنامج، وعليه أن يظهر كفاءته الإعلامية فيه، وأي خروج للحديث عن السياق العام يعتبر ضعفاً يلحق مقدم البرنامج لا الإعلامي، ومن أجل الخروج بنصر تام في حدث افتراضي يخرج فيه الحديث عن سياقه فيمكن للإعلامي أن يصوغ الفحوى التالية بأسلوبه وبطريقته:

 

"بعد إذن أخي مقدم البرنامج.. لو شئت أن أخوض في هذا الأمر الذي هو خارج موضوع البرنامج فأنا جاهز ومستعد، وسأعطيك فيه ما تشاء، ولكننا مدعوون الآن وفي هذا البرنامج الموضوع آخر".

 

أنت بهذه العبارة أثبت أموراً عديدة، ولعبت دوراً متشعباً، فأنت أظهرت خروج خصمك أو خصومك عن موضوع اللقاء، وهذا ضعف بحقهم، ووصمت مذيع اللقاء أو مقدم البرنامج بأنه قصر في حفظ مصداقية أدائه لدوره، وبالتالي سيصبح بعد كلمتك أحرص منك على عدم الخروج عن موضوع اللقاء، وفي نفس الوقت كنت لبقاً حسن الأداء لهذا التقديم الإعلامي الجذاب لفكرتك.

 

ومع أنك لم تدخل في الموضوع الآخر، ولم تتكلم فيه بكلمة، فإنك تركت في نفوس عناصر الموقف الإعلامي والرأي العام أنك إذا دخلت مع خصومك في الموضوع الجانبي أو المثار إلى جانب موضوع اللقاء فإنك ستكون قادراً وبارعاً فيه وسباقاً لإقناع الناس بأفكارك.

 

واحذر هنا من أن ينجر الإعلامي المسلم تحت دعوى الرد على خصمه، أو الذود عن فكرته إلى مربع حوار آخر، لأنه لم يأت لأجله، ولم يرتب ذهنه عليه، فبقاؤه في دائرة موضوع اللقاء قوة له، وسلامة له من اللغط أو الخطأ المفترض في الموضوع الجانبي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة