• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

عوامل تمايز القنوات الفضائية الكبرى

عوامل تمايز القنوات الفضائية الكبرى
د. نزار نبيل أبو منشار


تاريخ الإضافة: 29/10/2014 ميلادي - 6/1/1436 هجري

الزيارات: 5804

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القنوات الفضائية الكبرى


لا شك أن هناك تمايزاً بين قنوات البث المتلفزة فيما بينها، وبين قنوات التلفزة والقنوات الفضائية، وبين القنوات الفضائية فيما بينها، فبعضها يتميز عن بعض، وبعضها ألمع نجماً من الآخر.

 

هذا التمايز يأتي من عوامل متعددة، منها مثلاً:

1- اشتمال برامج هذه القنوات على برامج وعروض يتطلبها ذهن وعقل وقلب الجمهور.

2- الإبداع في جزئية متلفزة، كالإبداع الإخباري أو الإبداع في المونتاج، والإبداع في العرض، ونحو ذلك...

3- اتساع نطاق بث بعض القنوات بشكل يفوق غيرها.

4- جاذبية ضيوف قناة ما، ومحررو البرامج فيها، وفنيات الحوار فيها.

5- المصداقية في مجال الإعلام.

6- القدرة على تغطية الحدث بالصوت والصورة في بقاع كثيرة من الأرض.

7- الكادر العامل، والوجوه الإعلامية التي يتم إبرازها ولباقتها في مجال ما يتم تقديمها لأجله.

 

ونظراً لهذا التمايز، وهذه الفروق، تتنوع أذواق الناس في متابعة أي قناة وتفضيلها عن غيرها من القنوات.

 

ولعل هذا التمايز والتميز في بعض القنوات الفضائية يتطلب من متصدري العمل الإعلامي الاهتمام الشديد بهذه القنوات المميزة، وذلك لأنها تكتسب سمات ومميزات تجعلها مقبولة عند قطاع كبير من المشاهدين، ليس على مستوى فلسطين فحسب، وإنما على مستوى العالم أجمع.

 

هذا الاتساع، وهذا المجال الرحب من الاتصال مع العالم بألوانه ولغاته ودياناته يتطلب من الإعلاميين الثقات أن ينتبهوا إلى هذه القنوات من خلال محاور أساسية هامة، منها:

1- تقديم هذه القنوات عند وجود خيارات، فاللجوء إليها أولوية تتطلبها مجالات فقه الأولويات والموازنات معاً، بل هي ضرورة إسلامية لنشر الفكرة والتوسع في الطرح بما يخدم الإسلام وأهله حتى خارج حدود رقعة الوطن.


2- انتقاء أفضل الشخصيات الإعلامية وأكثرها حضوراً ولباقة لتمثيل الاتجاه أمام عدسات كاميرات هذه القنوات، ذلك أن الكادر العامل فيها مميز، وأسئلته مميزة، وقدراته مميزة، فيحتاج إلى مميز ليتعاطى مع كل سؤال بعد فهم فحواه ومراميه.


3- بناء علاقات واسعة مع كادر هذه القنوات، من خلال وجوه التعارف والتزاور والتهادي والتحابب، حتى تكون عدساتهم وأقلام وأفواه مراسليهم عند كل حدث تشارك فيه، وهذا له أكبر الأثر في عالم يطمس نشاط من يعادي أولياء الطاغوت أو ينكر مزاعمهم وباطلهم.


4- التركيز على حضور وتفعيل هذه القنوات في الأحداث المفصلية التي تريد من خلالها تصدير فكرك إلى العالم، في الداخل والخارج، فحضور قناة فضائية كبرى يغنيك عن عشرات القنوات ذات الانتشار المحدود، ويكون له أثر فعلي يفوق وجود كثير من قنوات البث المتلفز أو الإذاعي الروتيني الذي ينتقي ما يشاء ويعرض ما يختار.

 

ومن المعروف ضمناً أن حدود سياسة عمل هذه القنوات كمؤسسات إعلامية كبيرة ولها حضور يعتمد على الحدث بحد ذاته، فكلما أبدعنا في صناعة الحدث، وحشد الناس، وإيجاد الجديد الإعلامي، والدعاية المركزة المدروسة لهذه القنوات كلما كان حضورها فعلياًّ وفاعلاً، فهي في ساعة زمنية واحدة أمام عشرة أحداث على الأقل وما لم تكن صاحب الحدث الأبرز فلن تجدهم حولك أبداً...

 

من هنا، فإن اللبيب لا يمكن له أن يتغاضى عن المردود الإيجابي لوجوده على شاشات الفضائيات الكبرى دولياً وإقليمياً ومحلياً، إذ إن احتلال الشاشة الفضائية لثانية واحدة ناهيك عن فترات أطول له مدلولات كثيرة، أذكر منها على عجل:

1- تصدير الوجوه الإعلامية إلى العالم.

2- إسماع العالم رأياً صريحاً مبنياً على عقائد ورؤى إسلامية ناضجة.

3- تقديم بديل عملي موضوعي.

4- دحض المزاعم المثارة ضدك.

5- فرصة ذهبية لمخاطبة الملايين.

6- مظهر وحدوي مع الجهد الإسلامي الدولي وحلقة إسلامية تضاف إلى سلسلة الجهود العالمية لرفعة الدين.

7- الجهر بالمبدأ، والتصريح بالمنطلقات والثوابت.

8- ملء ثانية من حياة السامع والمشاهد بما ينفع في ظل أزمة الضمائر العالمية والبثّ المدمّر.

9- إكساب الناس الأمل بوجود من ينطق بالحق في ظل قصف القنابل وذبول السنابل.

10- إظهار جانب من قدرة الأمة المحمدية على ريادة العمل الإعلامي بشكل يفوق قدرة أهل الهوى والضلال.

 

تلك عشرة كاملة لمن أراد أن يتعظ فيعمل، ويختار وينتقي، أحسبها نقاط ارتكاز أساسية لعمل المسلم الواعي والناضج، وخطوة في سبيل نصرة القضية والمبدأ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة