• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

الإعلام الفلسطيني والاقتصار على السهل غير المكلف

د. نزار نبيل أبو منشار


تاريخ الإضافة: 13/8/2014 ميلادي - 17/10/1435 هجري

الزيارات: 3257

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإعلام الفلسطيني والاقتصار على السهل غير المكلف

 

أتفهم في بعض الأحيان وجود عوائق ومعيقات كبيرة تقف أمام أي تيار مقاوم موجود في ساحة صراع تحيط به عيون عربية وحواجز احتلالية.

 

وأتفهم أيضاً أن أي حراك سياسي أو اجتماعي أو مؤسساتي يحتاج إلى كم كبير من المصروفات لكي يتم بشكله المطلوب ولو بحلة أساسية مبدئية.

 

ومع تفهمي لهذا الأمر، فإني لا أرتضي عقلياً أن يكون الاستسلام للأمر الواقع وصمة عار يوصم بها مسلم عاقل عامل مخلص، سيما وأنه يعمل في عمق عربي وإسلامي عريض.

 

لن أخوض في هذا الأمر سوى فيما أردت الخوض فيه، وهو حالة شبه دائمة تصاحب أي تفكير مسبق، أو نمط مصاحب لأي عمل ميداني على الساحة الفلسطينية تحديداً.

 

فمع كل عمل، وفي حالات جيدة ناضجة قبل كل عمل، توضع أمام القيادة جملة من الخيارات التي يتم من خلال تناول أي حدث على الساحة الفلسطينية، وهذه الخيارات جميعاً تشكل الوجه الإعلامي الشامل الذي يقوم بتغطية الحدث محلياًّ وإقليمياًّ ودولياًّ.

 

المؤسف.. أن فكر بعض القيادات قد تقولب مسبقاً على القبول والإقرار لكل سهل غير مكلف في مجال العمل الإعلامي، والحجة جاهزة وحاضرة.. الحفاظ على ما في اليد!!.

 

أتساءل هنا.. لماذا وجد ما في اليد أصلاً؟

هل وجد ليبقى في اليد أم لينفق في وجوه يتطلبها العمل؟

 

إن السير نحو هذه الوجهة جنوح واضح عن المنهجية السليمة للتفكير الإداري.

 

الإعلام مكلف.. ومكلف جداًّ.. وكلما تطورنا في استخدام وسائل الإعلام الدولية تطلب منا ذلك ميزانية مادية أكبر، ولكن، لا بد أن نتفهم هنا أنه لا بد مما لا بد منه، والتهرب من العمل الشامل قصور ونقص، لا يلحق القائمين عليه، بل يؤدي بشكل مباشر إلى افتقاد أي حدث لمضمونه ومعناه، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

 

الاقتصاد الحقيقي يكون في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية لتغطية النشاطات والفعاليات التي يرغب بها عادة هؤلاء، أما ما ترغب فيه أنت كخطاب مفتوح للجماهير، وبلاغ إعلامي واسع النطاق، فإنه لا بد له من إنفاق مادي يتناسب مع الوسيلة الإعلامية المختارة.

 

ومن هنا.. فإني أقر أن التقشف في غير موضعه ضياع، والتشدد في غير بابه منقصة، والحكمة تقتضي أن يبذل لكل أمر ما يحتاجه، وأن نقدم طاقاتنا الجماعية للنجاح في الحقل الإعلامي الذي يشكل الرأي العام؛ الذي هو مصدر قوتنا الأولى.

 

ثمة أمر آخر - أخوض فيه بكل صراحة - وهو أن المال يأتي نتيجة موقف عز يعجب به الرأي العام، وإذا كان مبنى ورود المال معتمداً على وصول هذا الموقف أو العمل إلى الرأي العام؛ فإن إنفاق المال فيه ضرورة حركية ملزمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة