• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

افتقاد الكادر الإعلامي المختص في الساحة

افتقاد الكادر الإعلامي المختص في الساحة
د. نزار نبيل أبو منشار


تاريخ الإضافة: 23/7/2014 ميلادي - 26/9/1435 هجري

الزيارات: 3959

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

افتقاد الكادر الإعلامي المختص في الساحة


التخصصية في العمل الإعلامي تعني بث الحياة في تمثال الإعلام الأجوف، وهي بالضرورة قوة إعلامية للجهة صاحبة القدرة التخصصية في العمل، وقد أنبأنا المثل العربي قديما بقوله: "أعطِ خبزك للخباز".

 

الحقيقة أننا في الساحة الفلسطينية بحاجة إلى "خباز" متمرس، وإعلامي قادر على التعامل مع القضايا الإعلامية في مجاله، وذلك في كل شأن.

 

في القضايا السياسية، فإن معظم الوجوه الإعلامية الموجودة والمعروفة في الساحة هي مرجعيات تنظيمية ذات ثقل تنظيمي في مختلف التيارات السياسية، وهذا ضعف حقيقي وملموس.

 

إن أداء الشخصيات الدينية للعمل الإعلامي الفلسطيني هو جانب من سد ثغرة حاصلة معروفة، ولكن الأصل في هذا الواقع ألا يستمر، فبقدر ما يكون أداء "الشيخ" الفلاني أو "القائد" الفلاني قوياً بقدر ما تتضاعف هذه القوة إذا احتل هذا المنصب شخص مختص بمؤهلات قوية.

 

في فلسطين.. نحن نواجه هذا المأزق الحقيقي، فالوجوه السياسية البارزة مطلوب منها بحكم الواقع أن تتحدث مع الإعلام في كل شأن وأي تخصص، حتى لو افتقدت كل المؤهلات التي تؤهلها لخوض حوار أو نقاش في الموضوع المختار للإعلام.

 

هذا المعوق الفعلي للعمل الإعلامي الإسلامي تجدر معالجته على مستويات عدة، ومن وجوه مختلفة، حتى تظهر أمام العالم بتخصصية تعطي من الدلالات - ما لا يعطيه الحديث الشفوي من هذا وذاك - مع الاحترام لكل متحدث مسلم وموضوعي.

 

نظرة فاحصة على الساحة الفلسطينية تنبئك بخلو هذه الساحة من مصانع الإعلاميين الفعلية أو تكاد، فالإعلامي المميز لا بد أن يتحمل مؤهلات وخبرات قبل أن يتعرض لعدسات الكاميرات وأمام الميكروفونات المختلفة.

 

والطبيب عندما يشخص المرض لا يتلهى بهذا التشخيص، وإنما يقوم به حتى يكشف الداء ويصف له أنجع دواء.

 

هذا يحتم علينا أن ننتفض انتفاضة حقيقية، انتفاضة علمية تخصصية، نوزع من خلالها طاقاتنا العقلية على المحاور التي نسد من خلالها الطلب الموجود.

 

فالأدب بوابة، والقانون مدخل، والصحافة والإعلام عنوان، والعمل التقني جُنّة، والبراعة الخطابية قوة.

 

هذه الوجوه وغيرها هي مؤهلات لا بد أن تضاف إليها الخبرة التجريدية التي تؤمنها مؤسسات الدراسات ومؤسسات المتابعة والاستقراء وقياس الرأي العام، وبمعرفة تضاف إلى أخرى نكون أمام خبرة تراكمية، ومعرفة منهجية بانية، ينبني عليها في الحقيقة شأن.

 

شاهدت مرّة عياناً متحدثاً مفوضاً بالحديث في مجال رياضي وهو لا يعرف في أمر هذا الحدث الرياضي شيئاً، بل لا يعرف كيفية احتساب النقاط فيه أصلاً.. فنظرت إليه وهو يحوم في بحر من العموميات التي بتنا نحفظها عن ظهر قلب، فقد كان هذا الحدث شاهداً حياًّ على جدوى عدم التخصصية، خاصة والجمهور يلمس ضعفه في مجال الرياضة وأساسياتها.

 

فحري بنا أن نبرز أمام عيوننا نقاط ضعفنا في مجال الإعلام لا أن "نطبطب" عليها ونكتمها، وذلك لنبدأ بخطوات علمية للنمو والنهوض والشمولية.

 

من كتاب: وقفات إعلامية





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة