• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

صور الإعلام العسكري في القرآن الكريم (WORD)

د. عاطف إبراهيم المتولي رفاعي

عدد الصفحات:47
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 30/6/2014 ميلادي - 3/9/1435 هجري

الزيارات: 12193

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

صور الإعلام العسكري في القرآن الكريم


حين نقلب النظر في تاريخ الأمم التي بلغت الذروة في العزة والسيادة، نجدها إنما بلغت تلك الذروة بما ملكت من قوة الروح العسكرية، فبقوة الروح العسكرية تَسْلَم البلاد من خطر يمتدُّ إليها من الخارج، وبهذه القوة يستتبُّ الأمن في الداخل ، ذلك أنَّ قوة الروح العسكرية تجعل الأُمَّة قوية الشوكة، نافذة الإرادة، مرهوبة الجانب.

 

وقد كانت الحروب في الجاهلية خارجة عن حدود العدل، ولا تبالي أن تبدأ بالظلم، فجاء الإسلام وعدَّلها، وهذَّب حواشيها، وحاطها بنظم حكيمة، قال - سبحانه - ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾ [النحل: 126] فانتقلت إلى طور أرقى، ولبست رداء أنقَى.

 

وليس من شكٍّ في أنَّ الدفاع عن الحقوق، والمصالح الخاصة، أو العامة يُعدُّ في أمجد الأعمال، التي يتنافس فيها حماة الحرية وأنصار الإنسانية، فلا عجب أن ترى القرآن الكريم قد توجَّه إلى هذه الأصول الثلاثة بعناية كبيرة، فأرسل الحِكَم التي تُربِّي في النفوس خُلق البطولة، والشجاعة، والفداء، وبثُّ في النفوس روحًا عسكرية قوية صادقة، يكون المؤمن معها بحقٍّ قويَّ الجأش، آخذًا بوسائل النصر ما استطاع، وحفز الدواعي لإعداد وسائل الحرب، ونبَّه لاتباع النظم التي تخفِّف وطأة الحرب، وتقرِّب من النصر.


وصفوة هذا الحديث: أننا اليوم بحاجة ماسة إلى روح جديدة، من الجد والعزيمة والإصرار لنهضة أمتنا في جميع المجالات، وأخطرها أثراً المجال العسكري، والذي لا نهضة فيه إلا بالنفوس القوية، ولا قوة إلا بالشجاعة،، واقتحام الشدائد، والبصر بالأخطار المحدقة بالأمة، والاجتهاد في تحصيل وسائل القوة، ونتطلع إلى أن تكون تلك الروح الوثَّابة مِلْءَ أسماع وعقول شبابنا وكهولنا وشيوخنا، ومن ثَمَّ عنوان الشرف، ومرقاة السلامة والعزة.

 

ونحن في هذه السطور القادمة نستعرض سوياً كيف كان القرآن الكريم، الحاضنة الأولى لهذه الروح، ربَّاها، ورعاها، وهذبها، ونمَّاها، ومن خلال آياته الكريمات رسم صورة مُحْكَمَة للعسكرية الإسلامية.

 

وحري بأمتنا - والقرآن كتابها - أن تستبين سبيل الرشاد، وأن تنزع عنها لباس الذل والصغار، والاستكانة، باتباع كتاب ربنا - سبحانه - ، وسنة نبينا - صلى الله عليه وسلم - ، وتتبع سير المجاهدين، والأئمة المنتصرين، لترتدي حُلَلَ العز، والنصر، والتمكين.

 

والله المستعان.

 

كتبه د/ عاطف إبراهيم المتولي رفاعي





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة