• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

إعلامنا والنقاط السود

عبداللطيف الثبيتي


تاريخ الإضافة: 15/8/2009 ميلادي - 24/8/1430 هجري

الزيارات: 9053

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في إحدى الإذاعات العربية استضافت المذيعة شخصية ما و قبل أن تنهي البرنامج سألت الضيف:
ما حكمتك في الحياة؟

قال: حكمتي في الحياة قوله تعالى: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)!

قالت المذيعة: صدق الله العظيم!!

كان موقفاً مضحكاً وكشف في الوقت نفسه عن أمية دينية لدى الاثنين.

مضى على حدوث هذا الموقف قرابة العقدين من الزمان، ومازال نمط ذلك الخطأ يتكرر ويزداد حتى غدا ظاهرة  هذه الأيام.

صرنا نرى مذيعاً يسخر من الملائكة، ومذيعة تصف حديث نبوياً بأنه سخيف، و ممثلاً يشتم نبياً في أحد البرامج، وآخر ينكر القدر!

قائمة طويلة من الأخطاء المتجددة تنبئ على الأقل عن مستوى الجهل عند بعض المذيعين فضلا عن غيرهم، و إذا اعتبرنا بعض ذلك زلة لسان - خاصة إذا اعتذر صاحبها و تراجع عنها - فإننا لا نستطيع أن نطبق الأمر نفسه في مجال الإعلام المقروء حيث يتسع الوقت أمام الكاتب لمراجعة ما كتب وتصحيحه، وحيث لا تنتج الأخطاء غالباً عن سبق لسان ولا قلم  وإنما عن خلل في الرؤية أو في طريقة التفكير.

ولن أشير هنا إلى بعض الطروحات التي بلغ بها الانحراف حد التقاطع مع طرح نوال السعداوي أو سيد القمني مثلا، و إنما سأكتفي بأمثلة مختصرة جداً تشير إلى  حجم الهوة بين التفكير السليم و بين ما يكتبه البعض.

أحدهم مثلاً حمله بغضه لصاحب زاوية عنوانها "قال أوسطهم " على أن يفسر قوله تعالى {قَالَ أَوْسَطُهُمْ} [القلم: 28] - في معرض رده على صاحب الزاوية - بأنه الكلب الذي كان مع أصحاب الكهف!

والآخر بلغ به الهوس بتجريم  خطباء الجمعة أن يحملهم  مسؤولية خروج المنتخب السعودي من دورة الخليج!

والثالث جعل الدعوة و الدعاة سبب انتشار التدخين و المخدرات، وراح يحذر الناس من "مخاطر العبارات التوعوية خلف فاتورة الكهرباء"!

وفي الوقت الذي نجد فيه المذيع المخطئ يتراجع عن خطئه بمجرد تنبيهه له نجد هؤلاء يكابرون و يصرون على أخطائهم على طريقة  "عنز و لو طارت"، فأحدهم مثلاً مازال يردد حتى اليوم أكذوبة منع هيئة الأمر بالمعروف لرجال الدفاع المدني من إنقاذ الطالبات في حريق المدرسة قبل سنين! مع أن بيانات وزارة الداخلية، و الدفاع المدني، ولجان التحقيق قد سارت بها الركبان في تكذيب تلك الفرية!

يفعل هؤلاء كما فعل عمر الفرا حين أقام الدنيا ولم يقعدها لاستعادة ابنة عمه ثم نكتشف في نهاية قصيدته أنه لا عم له!

تخليط لا يقتصر أثره السلبي على من كتبه بل يتعداه إلى الوسط الإعلامي الذي يحسبون عليه، و الذي يحوي الكثير من النماذج الراقية التي يسيء لها مثل هذا الطرح.

وإذا كانت نقطة سوداء كافية لتشويه القميص الأبيض، فكيف بقميص قد تعددت النقط السود فيه؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة