• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

النقد التجميلي لرفع الخسيسة

النقد التجميلي لرفع الخسيسة
د. محمود عبدالجليل روزن


تاريخ الإضافة: 12/5/2014 ميلادي - 13/7/1435 هجري

الزيارات: 5517

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النقد التجميلي لرفع الخسيسة


النقد التجميليُّ لرفع الخسيسةِ نوعٌ من التدليسِ - كالجراحات التجميلية - يمارسه بعض النَّاس باسم النقد، وما هو بنقدٍ، بل هو وَقْدٌ تُضاءُ به نارٌ خسيسةٌ لاجتذابِ الفراش والهوامّ التي لا عقول لها، وقد قيل: أجهل من فراشةٍ، لأنَّها تغترُّ بكلِّ واقدٍ تظنُّه نهارًا فتحترقُ.

 

ومثاله: أن يعمَدُ ناقدٌ مشهورٌ إلى مُؤلَّفٍ مغمورٍ ليس به ما يُجاوزُ ثمن الكاغدِ، فيكتبُ عنه نافخًا، ويقولون ناقدٌ، ويكتبُ مُدلِّسًا، ويقولون موضوعيٌّ!

 

وأكثرُ هذا النوع مدفوعُ الأجرِ بصورةٍ ما، فهو إمَّا أن يُنْقَدَ له من جيِّد النَّقْدِ دنانيرَ ودراهمَ وحساباتٍ في المصارف فينْقد، وإما أن يُعطى سهمًا من النُّهبةِ، وإمَّا أن يُوهبَ منصبًا استشاريًّا أو نحوًا من ذلك.

 

وقد يكونُ الوَقْدُ في الأشخاصِ، كنوعٍ من التلميعِ، إذ تعملُ المنظومةُ الإعلاميّة لكيانٍ ما - قد يكون دولة أو حتَّى العالم بأسره - على أن تُلمِّع فلانًا من الكُتَّاب أو الساسةِ، وتضعه في مشهد الصدارةِ حتَّى يقتنع الناس طوعًا أو كرهًا أنَّه السياسيُّ الـمحنَّك أو الأديب الأريب، فإذا ألِفه الناسُ قائدًا وزعيمًا ومُلهِمًا؛ سَهُلَ - بعد ذلك - أن يقود الأمَّة المشنوءةَ إلى ما يريده بها أعداؤها.

 

وقد تكون وسيلةُ التلميع جائزةً عالميةً أو إقليميَّةً لها شهرتها، وهو ما حَمَلَ أديبًا عالميًّا عُرِف بالإنصافِ كـ(برناردشو) على أن يقول قولته المشهورة حين اختير لجائزة نوبل فرفضها: "إنِّي لأغفرُ لنوبل اختراعه الديناميت، ولكني لا أغفر له اختراعه لجائزة نوبل"!

 

وما ذاك إلا لأنَّها وسيلةٌ فعَّالة في تلميعِ مَن ترضى عنه الآلة الإعلامية العالمية، ومَن يُسيِّرها ويرسم لها سياساتِها. فكيفَ إذا عاش الرجل إلى زماننا؟! ولا يخفى على الـمُتابِعِ أنَّ الجائزةَ تخضعُ لحساباتٍ سياسيَّةٍ غير شريفةِ وخصوصًا في حقول: السلام والأدب والاقتصاد.

 

وأنت ترى أحدَهم أسلطَ من سِلْقةٍ، وأفحشَ من فَاليةِ الأفاعي، إن تحدَّثَ عن أمور الجماع والنِّكاح وهذا الضرب من الكلام؛ أطنب وأطرب، فإن دُعِيَ إلى الحديث عن مكرمة فإذا به حَصِرٌ لِجلاجٌ، ومع هذا كلِّه لا ترى اسمه إلا مسبوقًا بالكاتب الكبير والروائيّ الـمُبدع ونحو ذلك، وكم خُدِع الناس بمثلِ هذه الألقاب التي توضعُ زيفًا قبل الأسماء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
jedty - tgdyjn 14/08/2014 12:21 PM

شكرا لكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة