• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

النقد الانتقامي

النقد الانتقامي
د. محمود عبدالجليل روزن


تاريخ الإضافة: 24/3/2014 ميلادي - 23/5/1435 هجري

الزيارات: 7651

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النقد الانتقامي


قد يتطوَّر النقد الإرهابي أو الإرهاب النقديّ؛ إلى ما يمكن أن نسميَّه النقد الانتقاميّ، وفيه يتحوَّل الناقد إلى ناقم.


النقد الانتقاميُّ ضربٌ رخيصٌ من التشهير يرتكبه السفلة والأوغاد من ضعافِ النفوس، فهو لا ينتقدُ إلا لينتقمَ، وهو نوعٌ من الهدم المقصودِ، لا يختلفُ في كثيرٍ عن نصب الفخاخ أمام عتبةِ بيته ليُرديه، وإنَّما يأتيه شيطانه فيزيِّنُ له سوء عمله فيراه حسنًا، يبهرجُ به الوجه القبيح، بتقبيحِ الوجوه الحسنة، فصيدُ الخاطر عنده كأنَّما يُغترفُ من بركة آسنة!


يسمُّونه في بعض الأوساط الثقافية (تصفية حسابات) أو قل (تخليص حقٍّ)، وكلا المصطلحين أشرفُ من ذلك، وخصوصًا ثانيهما، إذ يكون على الحقِّ أن يخوضَ معركةً ليست بمعركته، وأن يُزجَّ به في غير قضيَّته، وأيُّ امتهانٍ للحقِّ هو أشنعُ من ذلك؟!


وعلامةُ هؤلاء:

• النقد المدفوع بالعداوة، ولو رأى مثله في صديقٍ مُؤالِفٍ ما حرَّكه، بل ربَّما برَّكه!


• إظهار الحقِّ وقتما يُريد، أو بالأحرى: وقتما تقتضي حالته النفسيّة، لا وقتما تشتدُّ حاجةُ الناس إلى إظهاره.


• تمنِّي الزللِ والخللِ.


• السلق بلسانٍ حديدٍ، لا يرقب في مؤمنٍ إلًّا ولا ذمَّة.


• تمنِّي أن يكفيه النقد أو يُعاضِدُه عليه مَن هو أصلفُ منه صفحة، وأحدُّ لسانًا.


• تحرِّي الأَشهادِ، وخصوصًا مَنْ يُراعِي المنتقَدُ نظرَهم إليه ورأيَهم فيه.


• الحزن والتحسُّر بفوات شيءٍ مما سبق!


• الشَّماتةُ فيما ليس لخَصمه فيه يدٌ، كالشَّماتةِ بالمصائب الكونية القدريَّةِ، والأدهى أنَّه يُفسِّرها بما ينتقصُ منقوده، كأنْ يقول: مِن خبثِ طويته ابتلاه الله بوفاة ابنه، مِن فسادِ حاله أُصيبَ بمرضِ كذا!


• الـمُخالفةُ للـمُخالفةِ، ويبلغ من حال بعضهم أنَّه لو قيل له: فلانٌ يُحبُّكَ - يعني خصمه – لقال: أنا أكره نفسي! مخافةَ أن يتَّفِقا على شيءٍ!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة