• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

أراب أيدول

د. خاطر الشافعي


تاريخ الإضافة: 20/6/2013 ميلادي - 12/8/1434 هجري

الزيارات: 6180

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أراب أيدول


ما تزال أيادي الكفر تُنفِق كل غالٍ ونفيس في سبيل تغييب عقول شبابنا وبناتنا، فلم يتركوا طريقًا للهدم إلا وطرقوه بقبيح معاولِهم، ولم يجدوا حيلةً ماكرةً إلا وتركوها تنفث زعاف سمها وخبثها في سماء الفكر، وحيث إنهم لمحوا منَّا انجذابًا لثقافتهم، وإهمالاً لثقافتنا، وسعيًا حثيثًا لتقليدهم؛ فقد استخدموا آلتَهم الإعلامية بكل ضراوة، ووجَّهوا سهامهم بكل قوة، نحو ما تبقى من فكر، فها هو البرنامج الأمريكي (أيدول) يلبس ثوب العروبة، ويدخل بلا استئذان كل البيوت، تحت عنوان (أراب أيدول)!


فهل فكَّر مَن يستهويهم السير على درب الكفر في معنى الكلمة؟!


لن يجد الباحث عن معنى (أيدول) مشقةً في أنَّ معناها (الطاغوت)!

 

فكيف يستهوي الكثيرين برنامج - صدَّره لنا أعداء الدين - عنوانه الكفر؟!

 

أيكفي أن يكون البرنامج أمريكيًّا أو غربيًّا؛ ليحوز الاهتمام بغضِّ النظر عن مضمونه؟!

 

إننا نمتلك ما لا يمتلكه الآخرون؛ نمتلك ثقافتنا الإسلامية الراقية دينًا ودنيا، فلماذا يلهث مثقَّفونا - أو هكذا يصفون أنفسهم - نحو منتجات إعلامية غربية، لا تناسب قيمَنا وثوابتنا؟!

 

إنه الجهل المطبق، والتقليد الأعمى للإعلام الغربي، في ظل تناسٍ من الكثيرين أنه إعلام موجَّه نحو ديننا، في محاولة لتغييب عقول شبابنا، والسيطرة عليهم إعلاميًّا، لنشر أفكار تخدم أعداء الله، وأعداء الدين.

 

حريٌّ بنا أن نَعِي خطورة الموقف، وأن نُبصِّر أبناءنا بخبث أعدائنا، فالحرب على الدين لن تتوقَّف حتى تقوم الساعة، فكل همِّ الأعداء هو إطفاء نور الدين ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [الصف: 8].

 

ما أروع القرآنَ الكريم الذي لم يَدَعْ كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها، ولم يَدَعْ موطنًا للشر إلا وحذرنا منه وأخبرنا به؛ لنثبت في طريق الحق ضد مَن يحاولون هدم ثوابتنا وقيمنا، إنها فعلاً (أفواه) يستخدمها الكفار لمحاولة إطفاء نور الله، وأنَّى لهم ذلك؟!

 

إنهم واهمون ومخدوعون، فالله غالبٌ على أمره مهما تفنَّنوا في ألوان حروبهم؛ ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 33]، نعم.. هم كارهون وحاقدون.. وللأسف بنو جلدتنا مقلِّدون ومساعدون ومغيَّبون!

 

إن الآلة الإعلامية المسلمة هي طوق النجاة من براثن تلك الآلات المدمِّرة التي يستخدمها الغرب بشياطينه وجنوده لطمس هُوِيَّة مفرداتنا وتعويد آذاننا على غث الكلام، فلنفطن إلى ذلك، ولنوعِّ أبناءنا؛ فقد أحدق الخطر، واستشرى العبث، ولنضعهم على أرضية ثابتة من مبادئنا الإسلامية السامية، فلا ينخدعوا بالزيف، ولا يزيغوا عن الحق، حمى الله أبناءنا ووقاهم كل سوء.

 

وصلِّ اللَّهم وسلِّم على سيدنا محمد، وآله، وصحبه،

ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكرا
seraj - iraq 21/06/2013 06:29 AM

شكرا لك ولكن أعتقد بأن لجنة التحكيم يعملون على البرنامج على حسن نية.. وليس هدفهم محاربة الإسلام... والعنوان قد يقصدون بها الصوت القوي الذي له سلطان على المستمع ....

وشكرا للتذكرة لأني بصراحة كنت أتابع الخبر فيها بين الحينة والحينة ... اللهم إني أسالك التوبة
وشكرا لأنك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة