• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

الألوكة وتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق .. ولماذا الريادة؟

د. خاطر الشافعي


تاريخ الإضافة: 17/4/2013 ميلادي - 7/6/1434 هجري

الزيارات: 9255

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الألوكة وتعزيزُ القِيَم والمبادئ والأخلاق.. ولماذا الرِيادة؟


وسط عالمٍ زاخرٍ بأدوات التواصل الاجتماعي - فصار ضيقاً جداً رغم رحابته - اختلطت الثقافات، ولم تعد سياسة الأبواب المُغلقة ذات قيمة، فبات الحفاظُ على الهُويَّة الإسلاميَّة يستوجب أن يكون في مُقدمة الأولويات، بعدما امتلأت السماءُ بغَث الأفكار، وصار قبيحها لا يستحي من أن يُدنس أطهرَ الأنهار، وصارت للغزوات لغاتٌ لا يعيها إلَّا ذو العقل الرشيد والفكر المُستنير.

 

ووسط زحام الأفكار، يئن القلب من عبثٍ مُتعمَدٍ بثوابتنا، وحربٍ ضروسٍ يشتد أوارها، ولم تعد لغة الإنكار مُفيدة، بعدما اشتد الخطب وحمي الوطيس، ونحن نرى انبهاراً بثقافاتٍ لا ترقي لعظمة ديننا، وإعجاباً بشخصياتٍ رسمتها أيادي الكفر بإتقان، فافتُتِن بها من افتُتِن، ولم تبرح آلة الكفر الإعلاميَّة الضخمة ترسم إطار الهيام بأفكارها، حتى انزوت قيمٌ كثيرة - واحسرتاه - بأيادينا وليس بأيادي غيرنا!!.

 

الخطبُ إذن جليل، والأمرُ جد خطير، فقد تم غزو الأفكار، بعدما صار الليلُ كالنهار، وتسارعت خُطى المُعجبين بمن رسموا خريطة الإعلام الغربي، فصارت أغلب مواقعنا العربية علي نفس النهج تسير، وكأنَّ الغربَ تَنقصه أبواق دعاية!!، وكأنَّ ارتماؤنا في حضن الخطايا هو ملاذنا!!، وتناسى الكثيرون ثوابتهم، بل صار مصدر فخرهم تقليد الغرب لغةً وحديثاً وفكراً وسلوكاً!!، فهم يظنون أنهم ارتقوا سلالم المجد، مع أنهم في الأصل أهالوا التراب على بذور أفكارهم، ورَوُوها بماء غيرهم فكان نِتاج أرضهم مسخاً غير مستساغٍ شكلاً وموضوعاً!!!.

 

ولأنَّ للحق رجالاته، وللدين حماته، وللقِيَم والمبادئ والأخلاق الإسلاميَّة الساميَّة حراسها، حبى الله الإعلام الإسلامي شبكة الألوكة، فصارت ضفافها مقصداً للباحثين عن هُويتهم الإسلاميَّة الجميلة بلا رتوش، ومُكوناتهم الثقافية بلا إضافاتٍ شاذة، وقِيَمهم الغائبة في زمنٍ أضحى القابضُ فيه على دينه كالقابض على الجمر، وأصبحت غُربة الهُويَّة هي ما يؤرق مضاجع الغيورين على دينهم، فما أجمل أن يشعر المسلم بعزَّته وقِيَمه ومبادئه وتميزه الثقافي والأخلاقي.

 

لقد أصبحت الألوكة دُرَّة المواقع الإسلاميَّة الهادفة، فصارت نموذجاً يُحتذى، يُثري الفكر، ويُعزِّز القِيَم والمبادئ الإسلاميَّة السامية، غير عابئٍ بجهدٍ أو وقتٍ أو مال، فنمت على ضفاف الألوكة أروع القِيَم، وتعززَّت بين جنباتها أنبل المبادئ، وترعرعت أكرم الأخلاق.

 

جزى الله القائمين عليها كل الخير، وأعزَّ بها الإسلام والمسلمين.

 

والحمد لله رب العالمين، وصلِّ اللَّهم وسلِّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة