• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

أصناف الناس مع مواقع الإنترنت (PDF)

وائل بن علي بن أحمد آل عبدالجليل الأثري

عدد الصفحات:6
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 13/10/2022 ميلادي - 18/3/1444 هجري

الزيارات: 7124

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

 

أصناف الناس مع مواقع الإنترنت

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً وبعد:

فلا شك أن نعم الله علينا كثيرة جداً لا تعد ولا تحصى، كما قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [1] ومن تلك النعم التي أنعم الله بها علينا وأساء استخدامها كثير من الناس (الإنترنت)، وكان جديراً بأن يسخر في طاعة الله سبحانه وتعالى، ونشر العقيدة الصحيحة والذب عنها، والتحذير من الشرك، وأهل البدع والأهواء.

 

لكننا وجدنا عكس ذلك، فقد أنشئت مواقع متخصصة لبث الفاحشة في الذين آمنوا؛ تدعوا إلى الفحش والفجور، فنتج عن ذلك ضياع الأوقات في اللهو والملذات، وانتشار الفاحشة في المجتمع المسلم، وقد قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ ﴾ [2].

 

وأنشئت مواقع أخرى لنشر ما هو مباح وليس فيه مخالفة، وهذه المواقع ينبغي أن يستفيد منها المرء على قدر حاجته من غير تضييع لوقته فيها.

 

وأنشئت مواقع أخرى لأهل البدع والأهواء، يبثون من خلالها سمومهم وأفكارهم المنحرفة والهدامة في صفوف المسلمين ليوقعوا الشباب في تياراتهم المنحرفة، مثل: مواقع الرافضة، والصوفية، وجماعتي التبليغ والإخوان، وكذلك مواقع دعاتهم، فإنه لا خير فيها، بل هي والله أشد خطراً من المواقع التي تبث الرذيلة –من غير تهوين للمعصية– فإن صاحب المعصية يعلم أنه عاصٍ لله، وأما صاحب البدعة فيتدين لله ببدعته ويقاتل ويموت عليها، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- في مواطن من كتبه.

 

وأنشئت مواقع أخرى يدعي أصحابها السلفية، ويُدَلِّسُون ويُلَبِّسُون على الناس وهم منها براء، وقد انكشف حال كثير من هؤلاء لكثير من الناس، وتبين أنهم يخالفون المنهج السلفي، وأما بقيتهم فسيظهر عوارهم بمشيئة الله، ونسأل الله أن يهديهم، فهدايتهم أحب إلينا من ضلالهم، ونشهد الله على ذلك.

 

وأنشئت مواقع أخرى ومنتديات شتى باسم السلفية، يوضع فيها مقالات وكتب ودروس للعلماء السلفيين، وأخرى لغيرهم من المنحرفين، وهم بذلك قد جمعوا بين الغثِّ والسمين وبين الحق والباطل.

 

بل لقد اغتر بفعلهم كثير من الناس فقالوا لو كان هؤلاء على الباطل ما وضعهم الشيخ فلان -في موقعه أو منتداه الذي يشرف عليه- بجوار العلماء السلفيين، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

وأما المواقع والمنتديات السلفية الصحيحة النقية فهي قليلة جداً بجوار ركام الباطل، وهذا يدل على غربة الدين في هذا الزمان الذي قلَّ فيه السلفيون المخلصون، وكثر فيه الكاذبون الهمج الرعاع والمدَّعون لذلك، نسأل الله السلامة والعافية من هذا الدخن.

 

وهناك بلية أخرى في الإنترنت يجدر بنا التنبيه عليها؛ فالكلام عليها الآن من الأهمية بمكان نظراً لتفشى ذلك الأمر في عالم الإنترنت وهي: أن الكتابة فيه مفتوحة المجال لكل أحد، فقد دخل الجهلاء من الدهماء والغوغاء تلك المواقع والمنتديات السلفية فأفسدوها، وهذا ما يعرف اليوم بالطعن من وراء الشاشات، ولسان حال أحدهم (أنا ابن باز ، أنا ابن عثيمين) وجهل المسكين أو تجاهل أنه لا يحسن فقه الطهارة، بل ربما لا يحسن مسألة من مسائل العقيدة والتوحيد.

 

فشغب هؤلاء على الحق وأهله، وأصبح زماننا زماناً ظهر فيه العجب العجاب، ونطق فيه الرويبضة كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إذا بهم يوجهون إلى أهل الحق الاتهامات والطعنات وهم منها براء فإلى الله المشتكى.

 

فحري بمن يريد الحـق ويسعى إليه ويطلب النجاة والهـدى؛ أن يَعَضَّ عليه وعلى أهله بالنواجذ، وأن لا يدخل إلا المواقع والمنتديات السلفية النقية ويبتعد عما فيها دخن، وأن يحذر أهل البدع والأهواء ومواقعهم ومنتدياتهم، ويحذر منها إخوانه المؤمنين حتى لا يغتر بها أحد، أو يدخل ليشاهد ما هو مباح وليس فيه مخالفة على قدر الحاجة كما تقدم.

 

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.

وكتبه

أبو عبد الله

وائل بن على بن أحمد آل عبد الجليل الأثري

الأربعاء: 24/ صفر / 1430هـ

18/ فبراير / 2009م

alsalafy1433@hotmail.com



[1] (سورة إبراهيم آية: 34).

[2] (سورة النور آية: 19).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة